ما هي أكثر معلومة دينية غريبة قرأتها، وهل أنت متأكد من صحتها؟

أنت تقصد أنك تريد معلومات دينية عرفتها مؤخراً وليست معلومات دينية غريبة لأنه لا يوجد بالدين معلومات غريبة، فهناك بعض المعلومات التي عرفتها مؤخراً وهي أن لأسماء السور القرآنية أسماء أخرى يقوم مجتهدون باطلاقها على سور معينة بناءً على فضلها أو ما ورد فيها من أمور، ومن هذه السور سورة النور فقد أطلق عليها المجتهدون اسم "سورة الستر والعفاف" لما ورد فيها من أهمية الستر والعفاف.

وأيضاً هناك معلومة عرفتها من موقع أجيب لم أنتبه عليها رغم أنني أقرأ القرآن الكريم وهي أن " بسم الله الرحمن الرحيم" هي الآية الأولى من سورة الفاتحة فأنا أعرف أنها تسمى بالسبع المثاني لعدة أسباب أهمها أنها تحتوي على سبع آيات ولكن لم يخطر ببالي أننا نقرأ ستة آيات فقط إذا لم نعتبر " بسم الله الرحمن الرحيم " هي الآية الأولى .‎

شاهدت من فترة فيديو على اليوتيوب واستوقفني، محتوى الفيديو يتحدث عن قصة لأحد التابعين وخروجه من الضيق للفرج.

لم أجرب هذه الطريقة ولكن من الممكن أن تكون السبب في تفريج هم البعض، وهي أن ينام الشخص طاهر وعلى فراش طاهر، قراءة سورة الشمس 7 مرات وسورة الليل 7 مرات "ويقال أيضاً سورة التين والزيتون 7 مرات" ثم الدعاء "اللهم إجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً" وتكرار هذا لسبع أيام.

لكن دائماً الخير من عند الله وإذا لم يكن هناك نتيجة فهو لحكمة من الله.
بإمكانك الإستزادة من هنا .

هي ليست بمعلومة غريبة لكني كنت أسمع عن فضل السور القرآنية وخصوصاً سورة البقرة، ودائماً أقرأ تجارب الناس عن التزامهم بقراءة سورة البقرة وما يحل لهم من بركة وتيسير وراحة نفسية، ولم أكن أعرف حقاً أنها كذلك إلا بعد تجربتي بأن أقرأها يومياً وفعلاً شعرت براحة نفسية خيالية وتيسير للأمور لم يكن بالحسبان وتحقيق حاجات عديدة، وعند عدم قراءتها أشعر بأني بحاجة لقراءتها فأصبحت كإدمان وتعلقت بآياتها واستشعرت بهم وأدركت أن اختيار الله لأمورنا أفضل من الذي نريده وأن كل شيء يحصل حتى ان لم يكن فيه خير في ظاهره أنه خير في باطنه وأنه أفضل من الشيء الآخر الذي كان يمكن أن يحدث، لأننا لا نعلم أين الخير والله هو العالم بكل شيء اللطيف في اختياره.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( اقرؤا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ) رواه مسلم. 

لا يوجد في الدين معلومة دينية غريبة !! فكل ما ورد في القرآن الكريم والسنة والنبوية الصحيحة فهو صحيح ومعقول وواقعي وليس بغريب أو عجيب أولا يتوافق مع العقل .
- قال تعالى : ( وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ) سورة الأنعام (38)
- وقال تعالى : ( وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى ) سورة النجم ( 3-4)
- وقال تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) سورة المائدة 3
- وعليه : فليس هناك معلومات غريبة في الدين ، ولكن بعد عصر الصحابة والتابعين كثر الوضع في الحديث وظهرت بعض الإسرائيليات التي تنقل لنا بعض القصص والأخبار الغريبة وهي غير صحيحة في الواقع ، وحري بالمسلم أن يبحث عن الخبر الصحيح وأن يسأل أهل العلم والإختصاص فيما يُشكل عليه من أمور الدين .

لا يوجد بالدين اي معلومات غريبة ?? فديننا عرف بالكتاب والسنة ولا يوجد اي دليل من الكتاب والسنة على بعض المعلومات التي تُتداول في مواقع التواصل الاجتماعي . وانما هي احاديث موضوعة وضعيفة لا يجب الاخذ بها 
ولكن ربما سمعت وقرأت  حديث لم اسمعه من قبل وتأثرت به وكان بالفعل له اثر طيب بحياتي . كحديث ( والذي لا إله غيره، ما أعطي عبد مؤمن شيئًا خيرًا من حسن الظن بالله عز وجل، والذي لا إله غيره، لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن، إلا أعطاه الله عز وجل ظنه، ذلك بأن الخير بيده.) فوالله اني احسنت الظن بالله بموضوع وأتاني ما اطلب وبزيادة .. فاذا طلبتم من الله امر فاحسنوا الدعاء واحسنوا الظن بالله 

هي ليست غريبة والكثير منا يعرفها لكن للتذكير.
في حديث عن الرسول صل الله عليه وسلم يفول فيه:" إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه، ثم ليصل على النبي ﷺ ثم يدعو بما شاء"

فمن السنة بدء الدعاء بحمد الله والثناء عليه والصلاة على الرسول طبعاً مع الخشوع والصدق في الدعاء وحسن الظن بالله باستجابة الدعاء.

وفي مرة رأيت فيديو للدكتور عمر عبد الكافي والغني عن التعريف بأن الدعاء يبدأ بالصلاة على النبي وانهاء الدعاء بالصلاة عليه فالله يقبل الصلاتين والله حيي كريم يستحي أن يرد العبد وقد قبل الصلاتين وأسقط ما بينهما. 

من اغرب المعلومات التي سمعتها ان قراءة سورة البقرة بصوت مسموع على مريض لمدة اربعين يوم تكون سبباً في شفائه, وقد قمت شخصياً بتجربتها على اكبر ابنائي حينما الم به مرض خطير كاد يودي بحياته, حيث انه بعد استعمال افضل واثمن الأدوية في الوريد لمدة 3 اشعر لم يتعافى, بل بدأت قراءات الإلتهاب تزداد بعد ان كانت تتناقص, وقرر الأطباء وقف الدواء لعدم جدواه, كما اخبروني ان نسبة الوفاة كبيرة جداً بسبب هذا المرض, ولم يتبقى الا ان يقدموا لي واجب العزاء بولدي حياً, وحالما نصحنى احد الإخوة الفضلاء بقراءة سورة البقرة لمدة 40 يوم, بدأت بقراءتها, وبعد اليوم الأربعين من قراءتها, بينت الفحوصات الطبية ان الجرثومة الخبيثة قد قضي عليها تماماً, وتعافى ابني بحمد الله تعالى.