إنَّ فضائل الأعمال في رمضان هي كغيرها في سائر الشهور وهي مستحبة في غيره أيضا وأولها تعهد النفس بقراءة ولو جزءٍ من القرآن كل يوم فهو شهر القرآن وفيه تزداد نسبة الربح من الأعمال المبرورة وهي أكثر من أن تُحصى وإن كانت الصدقات على المساكين واطعام الطعام الطعام وصلة الأرحام وكفالة الأيتام عناوينا لها فإن جبر الخواطر فيه أعظم والتجاوز عن المسيء أعظم وإصلاح ذات البين أعظم . وتبادل المحبة مع الكون والمخلوقات عموما فيه أكبر فالراحمون يرحمهم الرحمن وهل من زمنٍ أجمل وأحرى بالإجابة من هذا الشهر الكريم {فمن شاء اتخذَ إلى ربه سبيلا}.