مرض السكري مرض مزمن يصاب به البعض نتيجة خلل في استجابة الخلايا في الجسم للأنسولين أو بسبب عدم انتاج البنكرياس كمية كافية من الأنسولين وهذا يؤدي لارتفاع نسبة السكر في الدم
ومن غير المعروف أسباب الإصابة بداء السكري من النوع الأول ولكن غالباً ما يكون للوارثة والعوامل البيئية دور في الإصابة به، ووجود خلايا مدمرة في جهاز المناعة
فيما يسمى المستضدات الذاتية
أما السكري من النوع الثاني فهناك عوامل خطر للإصابة به فهي
السمنة، قلة الحركة والخمول، العامل الوراثي، التقدم في العمر
وأسباب مرضية أخرى منها ارتفاع ضغط الدم، متلازمة المبيض متعدد الكيسات، سكري الحمل، ومستوى الكوليسترول في الجسم الغير طبيعي
وبالنسبة لسكري الحمل فهناك عوامل محتملة للإصابة به وهي
الوراثة، النساء بعد سن 25 عام، الوزن الزائد، النساء من أصول أفريقية أو آسيوية أو اسبانية أو هندية
ونظراً لأن هذه تعتبر عوامل خطر وقد تزيد فرص إصابة البعض في مرض السكري إلا أنه قد يصيب أي شخص
وإلى الآن تقتصر علاجات مرض السكري على السيطرة على نسبة السكر في الدم من خلال الأدوية وحقن الأنسولين وتغيير نمط الحياة من حيث الغذاء المتناول وممارسة الرياضة والالتزام بنصائح الطبيب
ولذلك لا يوجد حالات مشهورة بالشفاء من هذا المرض المزمن حيث لا يوجد علاج نهائي له وإنما تهدف العلاجات المطروحة إلى منع المضاعفات التي تنتج عن مرض السكري وعدم السيطرة على نسبه
ولكن يوجد نصائح للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وسكري الحمل ومقدمات السكري وتساعد أيضاً في العلاج في حال الإصابة بالداء، وهذه النصائح هي:
- تناول الطعام الصحي قليل السعرات الحرارية والذي يحتوي على الألياف والفواكة والخضروات بشكل أساسي وتقليل كمية الدهون والكربوهيدرات المتناولة
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم لمدة نصف ساعة يومياً
- الحرص على تنزيل الوزن بما يتناسب مع طولك، إلا في حال الحمل فلا يجب محاولة تنزيل الوزن خلال هذه الفترة لأنه هذا قد يسبب ضرر على الجنين
ونظراً لعدم وجود لطرق وقاية من السكري من النوع الأول فيجب قياسه بشكل دوري خاصة في حال وجود وراثة عائلية للإصابة بالمرض
118 مشاهدة
