في العادة عند استيقاظ المرضى اثتاء العمليات , يكون في وضع أنه يستطيع أن يسمع كل شيء و يحس ببعض ما حوله , و لكن بسبب تأثير المخدر لا يستطيع تحريك أي جزء من عضلاته أو الشعور بالآلام . فيكون كالمحبوس في السجن .
أشهر الحالات لهذا الأمر لمرأة تم مقابلتها من قبل CNN اسمها كارول ويهر ، من ريستون ، فرجينيا , أرادت بشدة أن تصرخ أو حتى تحرك إصبعا للإشارة إلى الأطباء أنها كانت مستيقظة ، لكن ارتخاء العضلات الذي تلقته منعها من التحكم في تحركاتها .
قالت كارول :" كنت أقوم بمزيج من الصلاة والتوسل والشتم والصراخ ، ومحاولة أي شيء يمكنني القيام به لكنني كنت أعرف أنه لا يوجد شيء أستطيع فعله " .
وقالت إن الأدوات الجراحية لم تسبب ألم و لكن شكلت شيء كالضغط فقط و لكن حقن المخدر و الأدوية اثناء العملية قالت انها شعرت به كوقود مشتعل . وقالت:" اعتقدت ، حسنا ، ربما كنت انساناً مخطئا في حياتي ، وأنا في الجحيم ". في وقت ما خلال العملية سقطت فاقدة للوعي تحت التخدير . و عندما استيقظت, بدأت تصرخ . استمرت الجراحة بأكملها خمس ساعات ونصف .
بعض الأطباء يشككون في مثل هذه الحالات , و لكن هذا لا يمنع أي أحد من الدخول الى غرف العمليات , لأن الألم لا يمكن أن تحس به حتى لو استيقظت و فعلا حدث الأمر . و لكن كل انسان له وجهة نظره الخاصة بالموضوع . فلذلك لا داعي لأي مريض من القلق قبل العملية لأن للقلق لأن هذه الحالات نادرة و صعبة الحصول .
للمزيد من المعلومات عن :
يرجى الضغط على السؤال .
المصادر :
http://edition.cnn.com/2010/HEALTH/05/17/general.anesthesia/index.html