ما هي أسباب تجنّب إحتفال بعض الدول بالمولد النبوي؟

4 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
١٠ نوفمبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
الأصل أن تحتفل الأمة المحمدية كلها بمولد نبيها الذي هو الرحمة المهداة للبشرية والذي كان مولده مبعث نور الهداية لكل الإنسانية فحريٌّ بنا جميعا أن نفرح بهذه العطية الربانية بل هو أمرٌ من الله تعالى كما قد جاء في كتاب الله:{قُل بفضلِ الله وبرحمتهِ فبذلك فَليفرحوا هو خيرٌ مِمّا يجمعون} وقد قال المفسرّون أن فضل الله الإسلام ورحمته سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه {وما أرسلناك إلّا رحمةً للعالمين}. وإن لم نفرح برسول الله عليه كل صلوات الله  فبمن نفرح في هذه الحياة؟
لكن بعض الدول مع الأسف تتجنب الإحتفال بمولده الشريف لأن من يسيطر عليها هم أصحاب المذهب المادي الذين لا يؤمنون بالروحانية ولا يقدرّون خير البرية وليس في قلوبهم محبة بل ويعتقدون أن هذا الإحتفال بدعة لأنه لم يكن في زمن النبي والصحابة ولكنهم نسوا أن الصحابة كانوا كل يوم يحتفلون برسول الله وكان كل يوم بالنسبة لهم عيدا لوجود الحبيب بينهم أما نحن الذين حُرمنا من صحبته ومجالسته فنسعى في كل مناسبة لنكون معه ونحيي ذكراه في قلوبنا ونبتهج بمولده الذي شرّف الأكوان والأزمان والإنسان.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
 بسم الله الرحمن الرحيم

الذي في قلبه جفاء لا يهتز لذكرى الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم. 
فليراجع نفسه كل من لا يرتجف قلبه لذكرى مولده العطرة. فإذا كان الله تعالى بجلاله وعظمته يكتبه بجانبه في اللوح المحفوظ و يذكره و يباهي به أمام أعظم خلقه من الملائكة و آدم عليه السلام قبل ولادته عليه السلام، فماذا علينا أن نفعل نحن العباد المقصرون في حقه.
قد يقول قائل إن الإحتفال بمولد الرسول  صلى الله عليه و سلم حرام أو بدعة لأن الرسول و لا أصحابه لم يفعلها، فنحن نقول ليس كل ما تركه النبي فهو بدعة:
لما رأى النبي صلى الله عليه و سلم اليهود يصومون يوم عاشوراء صام و أمر بصيامه إبتهاجا و احتفالا بنجاة موسى من فرعون مع أنه لم يصدر عن النبي صلى الله عليه و سلم أن موسى كان يصومه فقال نحن أحق من اليهود بموسى.
مثال آخر: أن الذي لا يستطيع القيام لصلاة الصبح عليه أن يستعمل منبه فلا يقول عاقل أن ذلك بدعة لأنه لم يفعله الرسول صلى الله عليه و سلم بل هو واجب لأنه وسيلة لأجل غاية الصلاة التي هي عبادة.
فكذلك الإحتفال بمولده صلى الله عليه و سلم هو وسيلة للعبادة التي تتجلى في حلقات الذكر و الأذكار و تجديد العهد مع الله و رسوله للإقتداء به صلى الله عليه و سلم. فأنا في حياتي لم أجد منكرات و لا محرمات في هذا اليوم، بل هو ابتهاج و إدخال الفرحة على العائلة من تقديم الهدايا و الأطعمة المستحبة و توسيع على الفقراء بالصدقة إلخ من الأفعال و الأعمال الطيبة. لكن نحن ننكر طبعا على الذي يخرج عن هذا الإطار فيذبح عند القبور أو يتعاطى المحرمات و الإختلاط إلخ... و هذا قليل جدا إن لم أقل أنه معدوم. 
فالذي يقول أن النبي صلى الله عليه و سلم يجب أن نقتدي به طول العام ليس يوما واحدا. طبعا، هذا هو الأصل و المطلوب لكن هذا لا ينافي الإحتفال بمولده لأن هذا زيادة في الخير. فما رأيك لو كان الناس منشغلون مثل حال معظم المسلمين اليوم بالدنيا فلا يذكرون نبيهم. أفلا نذكرهم بذلك و لو كان مرة في العام
فإني أخشى أن يكون حال هؤلاء هو حال الذين ينكرون على الناس قراءة القرآن جماعة فهم لا يقرأونه جماعة و لا فرادى و بالتالي يحرم كلا من الأمي و المتهاون من هذا الفضل (أي قراءة القرآن)
و أخيرا أنا أقول أنا أحب النبي محمد صلى الله عليه و سلم و أحب كل ذكرى تقربني لحبه و هذا ليس إطراءا. فما أفعل لمن نزع الله من قلبه الرحمة و الحب لنبيه صلى الله عليه و سلم. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠٧ يناير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
تتجنب بعض الدول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف انطلاقا من الفتوى الشرعية لدى كبار علمائها بل وللمنهج الذي تسير عليه تلك الدول بالتشدد ببعض احاديث النبي عليه السلام واخذها حرفيا بأن لا اعياد لميلاد ولا لانتصار جنود ولا لأي شيء آخر وأيضا لانه لم يرد عن الصحابة وهم مصدر الاجماع الذي يعتبر مصدرا من مصادر التشريع انهم فعلوا تلك الاحتفالات

وبالتالي تعتبر هذه الدول أمر الاحتفال بدعة لا دليل عليها.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
١٠ يونيو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
بعض الدول الإسلامية تحظر الإحتفال بذكرى المولد النبوي متعللين بأن هذا أمر من البدع في الدين الذين نهينا عنه و ذلك لأنهم يعتمدون منهجا فقهيا متشددا كما أن الإحتفال بالمولد النبوي لا يكاد يخلو من البدع و المنكرات في الكثير من البلدان الإسلامية لذلك يتجنب البعض الإحتفال بالمولد النبوي