ضعف الواز ع الديني مخالطة رفقاء السوء قلة التوعية الدينية في الميدان الاكتفاء بالفكرة الشخصية دون الاستدلال بالبراهين كثرة الافكار الدخيلة التي لاعلاقة لها بالدين
تختلف أسباب الردة باختلاف الشخص المرتد نفسه وفقا لما اعترض حياته من تناقضات حادة. وإن سجلنا أغلب حالات الردة نجد أنها ردة فعل إنعكاسية لاتدع للمناقشة العقلانية مكانا وتكون إنكارا لتصرف غير واع ممن يتجمل بالإسلام شعارا لا حياة وممارسة، ورغم أن الضغوط الإقتصادية والسياسية والنفسية تلعب دورا لكنه بسيط بالنسبة للممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض المتدينين من نعت كل مخالف لهم بالتكفير والتفسيق والتبديع ،، وإن كل حملات التبشير لم تحدث أثرا ملموسا في المجتمع المؤمنة رغم كل المغريات المادية والمعنوية ورغم كل الأموال التي تنفق والردة تحصل عن قلة يقين بوعد الله أن هذه الحياة ما هي إلا ممر ودار امتحان وأن الصبر الجميل فيها تكون عاقبته الحياة الهانئة في الدارين. ﴿ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ﴾ ﴿ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ﴾
قال الله تبارك و تعالى ( وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) فالردة حيث الخروج من الإسلام و العودة للكفر و يختلف سبب الردة من شخص لآخر لكن بالمجمل فإن من يرتدوا عن الإسلام إجتمعوا في ضلالهم عن طريق الصواب و دين الحق .