التواء قناة فالوب يجدث بالعادة في النساء في سن الولادة وفي عمر المراهقة مما يؤدي إلى انخفاض في توصيل الدم والعائد الوريدي، ويسبب وذمة في أنسجة، ونزيف داخلي، واحتشاء في المبيض، وهنالك عدة أسباب قد تؤدي إلى هذا الالتواء، ومنها:
- أكياس كبيرة في المبيض أو البوقي، هي أكياس مليئة بسائل شفاف تزيد من وزن المبيض لتسبب لاتواء قناة فالوب، وهذه الأكياس بالعادة ما تصيب النساء في سن الإنجاب، وتؤثر على القدرة على الإنجاب.
- الكتل الحميدة مسؤولة عن أكثر من 50 في المئة من إصابات الالتواء في قناة فالوب، مثل أورام الجلد (هي الأكثر شيوعا وهو ليس ورم جلدي كما يشير اسمه، بل يصنفه أطباء النسائية بأنه ورم كيسي في المبيض ولكنه يحتوي على جلد وعظام وغضاريف بداخل الورم) أو الأورام الليفية التي من الممكن أن تصيب المبيض، وهي كتل بطيئة النمو من الممكن أن تكبر بما فيه الكفاية لتؤدي إلى التواء في قناة فالوب، ولكن وجود أعراض للورم الحميد هو أمر نادر.
- الأورام السرطانية من النادر أن تحدث التواء في قناة فالوب بسبب التصاقها في المناطق التي حولها وبسبب انتشار السرطان وعدم تركيزه في منطقة واحدة.
- إصابات المبيض أو قناة فالوب من الممكن أن تؤدي الحوادث أو الإصابات المباشرة على البطن إلى التواء فيسيولوجي في قناة فالوب، الأمر مشابه تقريباً للالتواء في إمدادات الخصية عند الرجال.
- تشوهات في التشريح من المبيض أو قناة فالوب، مثل زيادة طول قناة فالوب بين الرحم والمبيض، فالزيادة في الطول من الممكن أن تعرض قناة فالوب لحرية أكبر في البطن، التي تجعل من السهل التوائه على نفسه وأن يغلق الأوردة الدموية المارة فيه ليسبب منطقة إفقارية من الدم.
- فعلياً أي تغير في حجم المبيض قد يزيد من الوزن الذي يستطيع أنبوب فالوب تحمله ويسبب الالتواء فيه.
- الحمل مسؤول عن أكثر من 20 في المئة من حالات الالتواء في أنبوب فالوب، وبالعادة يحدث ذلك ليس بسبب تضخم الرحم، ولكن بسبب تضخم المبيض من الكيس الأصفر أثناء الحمل مما يزيد من وزن المبيض، يزيد الخطر في النساء اللواتي أخذن محفزات للحمل.
- في النساء اللواتي خضعن لعمليات جراحية على قناة فالوب، مثل ربط قناة فالوب لمنع الحمل، أو غيرها من العمليات، وهذا بسبب وجود الالتصاقات العديدة حو القناة بسبب العملية والتي تؤدي إلى زيادة المساحة التي من الممكن أن تتحرك فيها القناة وتلتوي على نفسها.
في حال التشخيص المبكر والمناسب، ليس هنالك تأثير على العقم ولن يسببه بالعادة، ولكن من سوء الحظ، عادةً ما يكون التشخيص لالتواء قناة فالوب أو المبيض متأخراً، والذي يحدث عادة بعد حدوث احتشاء ونخر المبيض بسبب نقص إمدادات الدم إليه، في حال وجود المبيض الآخر وإنتاجه للبويضات، لن يحصل العقم (كون التواء قناة فالوب يحصل في جهة واحدة فقط)، ولكن إذا كان كلا المبيضين وقنوات فالوب مصابين، فبالتالي سيحدث العقم، ولكن على وجه العموم، احتمال إصابة كلاهما، واحتمال أن يحدث عقم بسبب الالتواء هو أمر نادر جداً، ولكن التشخيص السريع والمبكر قد يساعد في الحفاظ على كلا المبيضين بدل من أن تعتمد المرأة على مبيض واحد في القدرة الإنجابية لها. وفي حال حدوث الالتواء، هنالك احتمال أكثر من 19 في المئة لحدوثه مرة أخرى في نفس المكان، مما قد يشكل خطراً على المرأة، وذلك خصوصاً إن كانت حاملاً لأنه سيصعب علينا علاجها بدون عملية جراحية.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر المرجعية:
24 مشاهدة
