- غسان كنفاني - روائي وكاتب فلسطيني
درس غسان كنفاني في جامعة دمشق بعد سفره إليه اللغة العربية، لكنه اكتفى بسنتين ولم يكمل بعدها. أما فيما يخص عمله، فقد كان معلمًا للغة العربية في الكويت، وعمل لاحقًا محررًا لإحدى الصحف الكويتية، وتاليًا تعمق في مجال الكتابة الذي اشتهر به حتى مماته.
- جورج أورويل - روائي وناقد بريطاني
كان جورج أورويل في صغره فتىً ذكيًا، حتى أنه حصل على منحتين دراسيتين في أفضل مدارس منطقته؛ مدرسة ويلينجتون ومدرسة إيتون. درس أورويل في ويلينجتون فترة قصيرة، ثم انتقل إلى إيتون ودرس فيها ما يقارب الأربعة أعوام. لم يكمل أورويل دراسته، وكانت هذه العادة دارجة عند عائلته حيث انتقل إلى العمل كمساعد مشرف في الشرطة الإمبراطورية الهندية في بورما.
- فيدور دوستويفسكي - فيلسوف وروائي روسي
التحق فيدور دوستويفسكي في شبابه بمدرسة داخلية فرنسية، تلا ذلك التحاقه بمدرسة شيرماك الداخلية، إلا أنه لم ينسجم مع الجو الأرستقراطي السائد هناك.
درس دوستويفسكي بعد ذلك الهندسة في كلية الهندسة العسكرية، ورغم أنه لم يحب دراسته تلك بسبب طيبته وعدم تقبله للشرور، إلا أن الخدمة العسكرية كانت اجبارية للفتيان وقتها. عمل لفترة مهندسًا عسكريًا برتبة ملازم. عندما كبر؛ أصدر بمساعدة أخيه صحيفة، واستمرت بالعمل لفترة، لكنه أوقفها يما بعد.
- تشارلز جون هوفام ديكنز - كاتب وروائي بريطاني
لم يستطع تشارلز ديكنز أن يكمل تعليمه بسبب تعرض والده للسجن بعد أن تراكمت عليه الديون. أما عن عمله، فقد عمل الكثير من الأعمال منذ الصغر. بدأ الأمر في محل لطلاء القوارب. وعاد ثانيًا للدراسة بعدما استطاع والده سداد ديونه، إلا أن الأمر تكرر بعد أن بلغ سن الخامسة عشر. وعمل حينها كساعي في مكتب، ومن هنا كانت نقطة البداية لرحلة نحو الكتابة.
بعد عام من عمله كساعي، أصبح ديكنز كاتب تقارير في المحاكم القانونية. وبعد فترة، عمل كمراسل صحفي لجريدتين كبيرتين. ثم بدأ يقدم مسرحيات هزلية تحت اسم مستعار في المجلات والصحف.
- فيكتور هوجو - شاعر وروائي فرنسي
درس فكتور هوجو القانون في المعهد الثانوي لوي لو غران، وتدرب كذلك في مكتب للمحاماة. رغم ذلك، لم يعمل هوجو بمهنة المحاماة، بل اتجه للكتابة، وقام بتأسيس جريدة، ونشر من خلالها أعماله.
- نجيب محفوظ - مؤلف وروائي مصري
رغم حب نجيب محفوظ للرياضيات، إلا أنه أختار أن يدرس الفلسفة كتخصص جامعي، وكان ذلك في جامعة الأزهر التي كانت تسمى حينها جامعة فؤاد الأول. عمل محفوظ كموظف مدني في إحدى الهيئات الحكومية في البداية، ثم استمر في ذلك متنقلًا بين المديريات إلى أن تقاعد.
عمل كموظف إداري في جامعة القاهرة، ثم تم عمل ككاتب صحفي لإحدى الصحف. بعد ذلك تم تعيينه في وزارة الأوقاف كسكرتير لوزير الأوقاف الإسلامية. وتولى مناصب أخرى في مؤسسات أخرى هكذا طوال فترة عمله. وخلالها كان يقوم بالكتابة ونشر أعماله في الصحف بلا كلل.