ما هي آلية انتقال المعتدة من بيتها

2 إجابات
profile/سميرة-حاتم-زكي-زيدان
سميرة حاتم زكي زيدان
اللغة العربية / اللغة الأم
.
٢٧ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
العدة : هي مدة حددها الشارع بعد الفرقة يجب على المرأة الانتظار فيها بدون زواج حتى تنقضي المدة .
والحكم من ذلك هو حماية المرأة وصيانتها أن يلحق بزوجها نسل من غيره،

وهناك أحكام للعدة :
الأولى: الزوجة الحامل:
وعدتها من وفاة، أو طلاق، أو فسخ، إلى وضع الحمل الذي تبيَّن فيه خلق إنسان، فإذا وضعت الحمل خرجت من العدة .اذن عدة الحامل وضع الحمل . 
1- قال الله تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [4]} [الطلاق: 4].

الثانية : المرأة غير الحامل 
إن لم تكن حاملاً  ومات زوجها فعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام منذ وفاته، سواء كان ذلك قبل الدخول، أو بعده؛ رعاية لحق الزوج، واستبراءً للرحم. اما اذا لم يمت الزوج وطلقها الطلقة الاولى يستطيع اعادتها في العدة ولا شيء عليها وتبقى في بيت زوجها وليس له ان يخرجها  ، اما اذا طلقها الطلقة الثانية فتبقى في بيته مع اعتبار انها اجنبيه عنه لا تكشف شعرها وتلتزم بالحجاب وليس له ان يخرجها منه ،  اما الطلقة الثالثة لا تبقى  في بيت زوجها  وتخرج الى بيت أهلها  خوفا من وقوع الخلوة .
1- قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [234]} [البقرة: 234]

المرأة تلتزم في بيت زوجها في فترة العدة ، اما اذا كانت لا تستطيع لظرف فإنه يقدر .
 تلبس الملابس العادية، التي ليس فيها جمال ولا فتنة، سوداء أو خضراء أو غير ذلك، لا تختص في السوداء، ولو خضراء ولو صفراء لكن غير جميلة. ، عدم الطيب،و عدم لبس الحلي، لا ذهب ولا فضة ولا ماس، لا أسورة ولا قلائد ولا خواتم، تجتنب هذا حتى تنتهي.


profile/إنعام-عبد-الفتاح
إنعام عبد الفتاح
بكالوريوس في أصول الدين (٢٠٠١-٢٠٠٥)
.
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات

العدة هي الفترة التي  تنتظرها  المرأة بعد طلاقها أو وفاة زوجها قبل أن يحلّ لها الزواج مجدداً، وهي واجبة على كل امرأة طُلِّقت أو مات عنها زوجها..  ولهذه الفترة أحكامٌ شرعية.  
   
 يجب على الزوجة أن تقضي العدّة في بيت الزوجية في أثناء فترة العدة،  سواءً  أكان  طلاقها طلاقاً رجعياً أو بائناً بينونة كبرى أو صغرى، أو كانت عدتها لوفاة زوجها،  لقول الله تعالى: " لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً "  ( سورة الطلاق، الآية: 1 ) 

  ولا يحق لأحد  أن يُخرجها من بيت الزوجية في فترة العدّة، لأنّ هذا حقّها الشرعي.  
 
  وفترة العدة  للمرأة المُطلَّقَة تختلف بحسب حالها، فعدة المرأة الحائض 3 قروء، وعدّة الحامل حتى تضع حَمْلَها، وعدّة اللاتي لا يحضْنَ 3 أشهر، .. الخ   

لكن بعد انتهاء العدة ينتهي هذا الحقّ، وتنتقل الزوجة إلى بيت آخر. 

  وفي حالة وجود حق الحضانة للمرأة، يتوجب على الزوج المطلِّق أن يوفر لها مسكناً  لتحتضن أولاده فيه . يعني إما أن يخرج هو ويترك لها  ولأولادهما بيت الزوجية، أو يوفر لها مسكناً مناسباً آمناً  تقوم فيه بحضانة أبنائهما .  

  والزوجة المُطلّقة طلاقاً بائناً تلتزم أثناء فترة العدة بأن تعامل زوجها السابق معاملة الرجل الأجنبي، أي تلتزم باللباس الشرعي أمامه، ولا تتساهل في الحديث الذي لا حاجة له، وتحرص على عدم الخلوة بينهما.   
وفي نفس الوقت لا تمنعه من الدخول إلى البيت وتفقد أولاده إن روعيت الضوابط السابقة، فإن كان المطلق فاسقاً يُخشى منه عليها فيجب عليه  هو الخروج  وترك المسكن لها.

 
وهذا  كله بخلاف الطلاق الرجعي الذي يجوز فيه بقاؤهما طوال فترة العدة في غرفة واحدة والخلوة بينهما، لأن المقصد   هو  محاولة الإصلاح بينهما ورجوعهما لبعضهما كزوجين.