نزل القرآن الكريم على ثلاث وعشرين سنة
ثلاث عشر في مكة المكرمة وعشرا في المدينة المنورة .
وناسبت الآيات المكية حال أهل قريش والرد عليهم وتمتين العقيدة الإسلامية عند المسلمين منهم،
وإن أول ما نزل من القرآن بمكة المكرمة
﴿ إقرأ باسم ربك الذي خلق ﴾
وآخر ما نزل في مكة على قول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن أول سورة العنكبوت كانت آخر السور المكية
وقال عطاء إنها سورة المؤمنون
وعن مجاهد أن سورة المطففين آخر سورة مكية نزلت وأغلب المفسرون
يرجحون قول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.