قرآن مكي و المقصود به السور و الآيات التي نزلت قبل الهجرة
القرآن المدني و هو ما نزل من القرآن بعد الهجرة للمدينة
و يتميز كل نوع بميزات خاصة من حيث الشكل و بنية الآيات و من حيث المضمون و الموضوعات أما عن آخر سور القرآن نزولا في مكة حيث اختلف العلماء فيها هل هي العنكبوت أم المؤمنون
اختلفت الاتجاهات والآراء حول ماهية آخر سورة قد نزلت في مكة حيثُ بعض الروايات والمعلومات تتحدث عم سورة "الروم" وعلى الأرجح هي، بينما أُخرى تتحدث عن سورة المطففين.
فسورة الروم قد سُميت بذلك حيثُ تم ذكر اسم "الروم" فيها وقد سُميت بذلك أيضاً لأنها تحمل مقصداً عظيماً حيثُ دلت على صدق إنباء القرآن الكريم "ألم، غُلِبَت الروم" ففيها يبعث الله الأمل في نفوس المسلمين لأنَّه في تلكَ الفترة كانت دولة الرومان في أقوى حالاتها.
أول سورة نزلت بمكة هي إقرأ باسم ربك الذي خلق أما آخر سورة مكية فقد تباينت أقوال العلماء في ذلك فقال ابن عباس رضي الله عنهما أنها سورة العنكبوت وقال الضحّاك وعطاء أنها سورة المؤمنون وقال مجاهد أن آخر ما نزل بمكة هي سورة المُطفّفين وهو أرجح الأقوال والله تعالى أعلم.
15 مشاهدة
