أبسط مثال لدورة التبريد باستعمال غاز الفريون هو عبوة مزيل العرق؛ حيث درجة حرارتها هي درجة حرارة الغرفة و لكن عند استعمالها نلاحظ برودة شديدة في المكان الذي تعرض لرذاذها؛ و ذلك تطبيقات لنظرية التمدد المفاجئ (sudden expansion) و التي تنص على أنه : إذا ضغطنا غازا ( أي أنه غاز في درجة حرارة الغرفه) حتى أصبح سائلا ( وهذا دور الضاغط + المكثف بمروحته + الماسورة الشعرية (أو بديلها)) ثم سمحنا لهذا السائل بالتمدد المفاجئ إلى ماسورة المبخر ذات القطر الكبير فإن الفريون يتحول إلى غاز بعد مروره بمرحلة الغليان (لأنه يغلي عند 30 درجة مئوية تحت الصفر) ؛؛؛ و لأن الطاقة لا تستحدث من العدم فإن الطاقة التي كانت لازمة لتبخير سائل الفريون و تحويله إلى غاز قد تم الحصول عليها من الوسط المحيط (وهو ماسورة المبخر) والتي انتقلت بالتالي إلى صفائح المبادل و منها إلى هواء الغرفة عن طريق دورة الهواء داخل الغرفة؛؛ و بمرور غاز الفريون داخل الماسورة الباردة يبرد هو بالتالي ويعود غازا باردا إلى الكباس ليقوم بدوره الهام في تبريده ثم الخروج منه في الحالة الغازية أيضا ليبدأ دورة جديدة.
إدعو لي لو أفدتكم
و سامحوني إن كان غير ذلك.