ان الدستور الي تم ىالعمل به لمده طويله و اصبح بمثابه قانون , هي الدساتير العرفيه , و لالتي لا يتم اقرارها ضمن وثيقه دستوريه , و انما هي عباره عن مجموعه من القواعد التي درج المواطنين علي استخدامها , و التعامل بها , الي ان تم الاستقرار علي اعتبارها قاعده دستوريه و بما انها مستقره في ضمير و عقيده المجتمع , فقد اصبحت في غير حاجه الي ان يتم تضمينها في وثيقه حتي يتم اقرارها و التعامل بها , فقد اكتسبت تلك القواعد وصف القانون الدستوري , نظرا لتقبلها من قبل المجتمع بكافه اطيافه .