الفرقة الناجية : هي ما وضحها وبيّنها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله ( افترقتِ اليَهودُ علَى إحدَى وسبعينَ فرقةً فواحدةٌ في الجنَّةِ وسبعونَ في النَّارِ وافترقتِ النَّصارى علَى ثِنتينِ وسبعينَ فرقةً فإحدَى وسبعونَ في النَّارِ وواحدةٌ في الجنَّةِ والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لتفترِقَنَّ أمَّتي علَى ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً واحدةٌ في الجنَّةِ وثِنتانِ وسبعونَ في النَّار قيلَ يا رسولَ اللَّهِ مَن هم قالَ الجماعَةُ )
وفي رواية قال : ( ما أنا عليه وأصحابي )
إذن هم السائرين على درب رسول الله ودرب صحابته ، وهذا المفهوم هو أصول فهم وتفكير وإعتقاد ، فالناجي هو الذي لا يضل في إعتقاده ودينه .
ومفهوم الفرقة الناجية ليس محدد بأشخاص أو دولة أو جماعة .