ما هو فضل صيام العاشر من محرم؟

العاشر من محرم هو يوم مبارك وفضله عظيم وهو من أيام الله التي يحتفى بها في كل عام لما له من مكانة بين الأيام. 
قال تعالى : {وذكرهم بأيام الله..}.
ويوم عاشوراء هو من أيام الله فقد انتصر فيه الحق على الباطل إذ نجى الله نبيه موسى عليه السلام من فرعون  ونصره عليه نصرا مبينا. والمسلم يعتبر كل انتصار للحق على الباطل هو نصر شخصي له جدير أن يفرح به ويشكر الله عليه. 
وصيام عاشوراء جاء من باب الشكر على فضل الله الذي أيد نبيه ونصره على عدوه. وهذا الصيام سنة مؤكدة عن رسول الله عليه كل صلوات الله وسلامه، وحين قدم الرسول إلى المدينة وجد اليهود يصومونه فقال نحن أحق بموسى منهم فصامه وأمر بصيامه. 
ثم أمر بمخالفة اليهود وصيام يوم قبله أي تاسوعاء أو يوم بعده .ومن المعلوم كما جاء في أحاديث المعصوم أن صيام يوم عاشوراء يكفر السنة التي قبلها وفضل الله واسع وعظيم. 

إن فضل العاشر من محرم في أداء طاعة الصوم فيه أو أي عبادة كمن يتصدق أو يقيم ليله هو فضل الشكر لله على ما أنعم به على نبيه ابراهيم ونبيه موسى من نجاتهما من عذاب أقوامهما .

فقد نجى الله عز وجل سيدنا ابراهيم من النار، ونجى موسى من فرعون وملأه.

فهو صيام شكر ، ومن يصمه يتحصل على أجر الشاكر الذاكر العابد لله سبحانه وتعالى .

يوم العاشر من رمضان من أيام الله المباركة و يطلق عليه عاشورا و لقد كان يهود المدينة يصوموا يوم عاشورا فلما سأل رسول الله عن سبب ذلك قيل له أنه يوم نجى الله به موسى من فرعون فقال رسول الله نحن أحق بموسى منهم و أمر المسلمون بصيامه و مخالفه اليهود بصوم يوم تاسوعاه مع يو عاشورا و قال رسول الله في فضل صيام يوم عاشورا ( صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ )