ما هو فضل صيام يومي الاثنين والخميس؟

صوم الاثنين والخميس شرع لنا من النبي محمد صلى الله عليه وسلم والذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى كي تزيد أجورنا في صيام الاثنين والخميس طوال العام، وأيضا عندما يرفع عملك الى الله تكون صائما يرفع لك الله ، الأجور فالله عز وجل يحب الصائمين فلا أتقى ولا أشد إخلاصا من الصائم.

قال عليه الصلاة والسلام :" إنها ايام ترفع الأعمال فيها الى الله فأحب أن يرفع عملي وانا صائم".

وقال أيضا :" تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخمبس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا الا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا".

يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - " من صام يوماً في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعون خريفاً " أي سبعين عاماً.
الصيام من العبادات التي أجرها عند الله - تعالى - ولم يُخبر بأجرها، والصيام من أحب العبادات إلى الله، ففيه تصحين للمسلم من الشهوات ومن الشياطين، وأيضاً وسيلة لتهذيب النفس وللإقلاع عن المعاصي وتكفير للذنوب وغيرها من الفضائل التي يحققها صيام النوافل، فحريٌّ على كل إمرئ مسلم أن يصوم لو في الشهر يوما أو يومين في سبيل الله طمعاً في عنده ومن فضل وتنفيساً للكربات.

يقول الله جل وعلا في الحديث القدسي الشريف على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم (لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته أصبحت عينه التي يبصر بها وأذنه التي يسمع بها ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها فلا ينظر إلا لخير ولا يسمع إلا لخير ولا يبطش إلا بخير ولا يمشي إلا لخير)
وصيام الإثنين والخميس صيام نافلة يتقرب بها العبد المسلم إلى الله عز وجل وقد سنها النبي صلى الله عليه وسلم .

كان رسول الله صل الله عليه و سلم يصوم يومي الإثنين و الخميس و قال عنهما ( إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم ) و هما من صيام النوافل المستحبة بمعنى أنه لا إثم على تاركها كما أنه لا يلزم المسلم أن يصومهما بدون إنقطاع حتى لا يشق على نفسه لأن قليل دائم خير من كثير منقطع