أمر الله عز وجل بملاطفة المساكين والايتام الفقراء ورعاية مال الاغنياء وتنميته ، والقيام على الأرملة الضعيفة وصيانة شؤونها مما ستواجهه من شراسة الزمان.
فقد قال تعالى:"فأما اليتيك فلا تقهر". وقال ايضا جل جلاله:" أرءيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين".
وقال عليه الصلاة والسلام :" انا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى".
والكفالة تتضمن الانفاق والرعاية والحماية والامن.
وقال عليه الصلاة والسلام مبينا فضل رعاية الارملة والمسكين ومنزلته عند الله تعالى:" الساعي على الارملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، واحسبه قال: وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم لا يفطر".
فهي اجور عظيمة تجعلك في رعايتك لهؤلاء وكأنك تصلي تصوم دون توقف لعظم الأجر برعايتهم.
حتى انه عليه الصلاة والسلام حذر من تضييع حقهما تحذيرا شديدا حين قال:" اللهم إني أحرج حق الضعيفين : اليتيم والمرأة" فالتحريج في حقهما هو الاثم المتحصل بتضييع حقهما واهمال شؤونهما.
15 مشاهدة
