يمكن علاج التشوهات القلبية بطرق عدة منها:
العلاج الدوائي وهو خط الدفاع الأول في محاربة التشوهات القلبية الخلقية ، حيث تستخدم العديد من الأدوية لرفع قدرة القلب و العمل بشكل أفضل مما يساهم في التقليل من مشاكل ضخ الدم وضعف التروية الدموية لأجهزة الجسم، بالإضافة إلى التقليل من تكون الخثرات الدموية ، و حدوث خفقان القلب الغير منتظم .
زراعة الأجهزة القلبية المساندة
وهي أجهزة يتم زراعتها بالقلب للتحكم في ضربات القلب و التأكد من عدم حدوث خفقان غير طبيعي ، من زيادة أو نقصان ومنع تكون الخثرات القلبية و ما يرافقها من أمراض كالسكتات الدماغية و الذبحات الصدرية.
القسطرة
وهي عبارة عن عمليات جراحية لا يتم فيها القيام بفتحٍ للصدر للوصول إلى القلب ، ولكن يتم إدخال أنبوب من خلال الساق حتى الوصول إلى القلب ، و من ثم يتم إدخال أدوات أو قد تكون مثبتتة برأسه مثل مقص أو مكواة أو حتى ابر الخياطة ، يتم فيها القيام بعمليات تغير الصمامات و إغلاق الفتحات بين البطينات و الأذينات وغيرها من العمليات الصغرى التي تجرى للقلب ، و تعتبر أكثر أماناً و أقل خطورة من القلب المفتوح.
عملية القلب المفتوح
ويتم القيام بهذا العملية التي تتضمن إجراف بتح للصدر للوصول إلى القلب و القيام بإصلاح الصمامات ، و الفتحات التي توجد بالقلب المعيب ، بالإضافة إلى توسيع أو تغيير مكان الشرايين و الأوردة القلبية ، ويتم القيام بها في حالة عدم القدرة على القيام به من خلال القسطرة ، التي تعتبر أكثر أماناً و فاعلية في إصلاح القلب.
زراعة القلب
في حالات نادرة جداً و قليلة يتعذر إصلاح القلب بالإجراءات السابقة ، فيتم زراعة القلب في حال توفره ، ووجود تطابق للقلب و استبداله .
ويتم اختيار الطريقة التي يتم بها علاج التشوه القلبي الخلقي بالقيام بتقييم الحالة من شدة التشوه و حجمه ، والحالة الصحية للمريض ، و مدى قدرته على تحمل إجرائها.
وهل تعلم أن لعيوب القلب الخلقية أنواع كثيرة و متعددة و منها ما يحتاج العلاج الفوري و منها ما يمكن الإنتظار قليلاً و إليك بعض أعراض التشوهات الخلقية في الرابط
التاليالمصادر المرجعية:
https://www.healthline.com/health/congenital-heart-disease#treatments