المقصود بكلمة سرطان هو الورم الخبيث, المعروف بأنواعه الكثيرة ودرجاته المتعددة في الخبث والإنتشار, تغيرت النظرة في العقدين الأخيرين للسرطان من مرض قاتل لا محالة إلى مرض يمكن السيطرة علية بل وشفاء أنواع كثيرة منه
علاجات السرطان تمددت وتعددت كثيرا وسأحاول تلخيصها:
- العلاج الجراحي القديم الحديث: غالبا في السرطانات الصلبة في أماكن محددة, أو مكان حساس يضغط فيه على عضو حيوي, أو إستئصال الخصية مثلا لعلاج سرطان البروستاتا (المعتمد على هرمون التستوستيرون)
- الأشعة العلاجية: بإستخدام حزم الطاقة السينية المكثفة أو البروتونات أو أنواع أخرى من الطاقة للقضاء على الخلايا السرطانية (قد يدمر خلايا سليمة أيضا), يستعمل منفرد أو قبل الجراحة أو بعد الجراحة أو مع علاجات أخرى
- العلاج الكيماوي: باستخدام أدوية كيماوية قوية تقتل الخلايا السرطانية وجزء من الخلايا السليمة (أعراضها الجانبية كثيرة ومزعجة). يمكن إعطاؤها منفردة أو مع علاجات أخرى أو قبل أو بعد الجراحة. تعطى لتثبيط جهاز المناعة في أمراض النخاع العظمي أو الإعداد لزراعة النخاع العظمي(الخلايا الجذعية)
- العلاج المناعي البيولوجي: يخطو خطى ثابتة ويعتبر تطورا كبيرا لعلاج السرطان, وهو يعتمد على تحفيز الجهاز المناعي (إستدعاء دفاعات الجسم) لمحاربة الأورام, عكس العلاج الكيماوي, وقد نجح في الكثير من أنواع السرطانات: الرئة, الجلد (ميلانوما), والكلى, والمثانة........منها اللقاحات الموجهه ضد السرطان مباشرة (التطعيم), والسيتوكاينز Cytokines وهرمونات المناعة للتحفيز, والأجسام المضادة وحيدة النسيلة Monoclonal Antibodies , والعلاج الجيني (بيولوجي)
- العلاج الهرموني: في الأورام المعتمدة على الهرمونات: مثل سرطان الثدي وعلاجه القديم Tamoxifen وغيره من مضادات الأستروجين, وكذلك سرطان البروستاتا وهرمونات تحد من التستوستيرون LHRH , GnRH وغيرها
- الجمع بين العلاج الهادف والعلاج الهرموني: مثل Verzenio , Ibrance
- الأجسام المضادة أحادية النسيلة: وهي معالجة مناعية خاملة مثل ريتوكسيماب Rituximab و نيفولوماب Nivolumab وهي فعالة في سرطانات الكبد والبنكرياس والثدي
- العلاجات الموجهه للسرطان: تستهدف الخلايا السرطانية على وجه التحديد (الرئة والكبد والقولون والثدي والكلى والرأس والغدد الليمفاوية), ومنها بعض الأجسام المضادة وحيدة النسيلة المرتبط معها مواد مشعة Vitrakvi وأسمه العلمي Larotrectinib الموجه ضد الطفرات الجينية, وكما يقال (يعالج السرطان من جذوره)