قال صلى الله عليه وسلم :
( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) رواه البخاري ومسلم .
وقال عيسى عليه السلام : ( إياكم والنظرة فإنها تزرع في القلب شهوة وكفى بها فتنة ).
وفي الحديث الذي أخرجه الحاكم وصححه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( النظرة سهم مسموم من سهام إبليس فمن تركها خوفا من الله تعالى أعطاه الله تعالى إيماناً يجد حلاوته في قلبه ) .
وقد أوردت هذه الأحاديث لأن ما وقع به ذاك الرجل هو بسبب إهماله بتصحيح العلاقة مع الله وترك أسباب الفتنة
فلا يصح أن نحكم على النتائج دون أن نعالج الأسباب .
في زمان الأنترنت لا يحق لأحد أن يدعي الجهل ثلاث أخطاء وقع فيها :
تركه لتزكية نفسه
وإهمال الحاجز بين حدود الحلال والحرام
والوقوع في كبيرة مع محرم فزاد الأمر سوءاً،
أما حكم الثيب الزاني فهو الرجم بإجماع الفقهاء ولكن لا بد من شروط لإقامة الحد وهو أربعة شهود عدول
وبيان تفصيل العلاقة بأدق تفصيلاتها فإن تلكأ أحد الشهود في شهادته أو أخطأ
جلد الأربعة ثمانين جلدة حد القاذف
ولم تقبل لهم شهادة بعدها أبداً ،
والواجب أن يسارع إلى التوبة
والتكفير عن ذنبه عله يحظى بعناية الله فيغفر له (إن الله يغفر الذنوب جميعا ).
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة
قلت : وإن زنى وإن سرق ؟
قال : وإن زنى وإن سرق
قلت : وإن زنى وإن سرق ؟
قال : وإن زنى وإن سرق ثلاثا
ثم قال في الرابعة : على رغم أنف أبي ذر
قال فخرج أبو ذر وهو يجر إزاره وهو يقول وإن رغم أنف أبي ذر
وكان أبو ذر يحدث بهذا بعد ويقول
وإن رغم أنف أبي ذر ) رواه أحمد في مسنده.