- عقابها في الدنيا (كعقوبة الزانية) بدليل: (إذا استعطرتِ المرأةُ فمرَّت على القومِ لِيجِدوا ريحَها فهي زانيةٌ) رواه أحمد وقال حديث صحيح. وعقوبتها في الآخرة العذاب الشديد إذا لم تتب إلى الله تعالى.
- أتدري لماذا قدم الله تعالى الزانية على الزاني في الآية الكريمة في قوله تعالى: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) سورة النور (2)
- لأن المرأة هي المسبب المباشر للزنا فهي التي تغوي وهي التي تمكن الزاني منها، وهي التي تتضرر كذلك بالزنا أكثر من الرجل.
- ولذلك جعل الله تعالى جزاء من يرفض إغواء المرأة والقرب منها ابتغاء وجه الله تعالى أن يكون من السبعة الذين يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله. وفتنة النساء على الرجال من أخطر الفتن إطلاقا، ففي الحديث الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي في الناس فتنة أضر على الرجال من النساء) متفق عليه.
- والشيطان يزين للرجل مفاتن المرأة بالنظر إليها ويجعلها وسيلة لإغواء الرجال!!
- ولو نظرنا إلى اليوم إلى أسواقنا وشوارعنا وجامعاتنا لرأينا العجب العجاب من خروج الفتيات والنساء بلباس ضيق ومفتوح وشفاف (متبرجات متعطرات)، مما يجعل الشباب والرجال ينجذبون إليهن.
- بالإضافة إلى ما يعرض في قنوات التواصل الاجتماعي والتلفاز من مقاطع وقصص حب وغرام ومناظر بعيدة كل البعد عن الاحتشام.
- كذلك ما يشاهد في المجلات والدعايات وعروض الأزياء!!
- وهذا يدل على ضعف التربية والقيم الدينية والرقابة الأسرية من قبل الوالدين، وغياب الرعاية والمسؤولية عن الأسرة والمجتمع.
- وعليه: فالفتاة أو المرأة التي تخرج متعطرة بلباس شفاف وضيق يبرز مفاتنها فهي ملعونة في الدنيا، ولهم عذاب عظيم يوم القيامة، إن لم تبادر إلى التوبة والاستغفار وترك المحرم من اللباس، ولبس اللباس الشرعي الذي يحفظ كرامتها وقيمتها ونفسها في الدنيا والآخرة.
254 مشاهدة
