الراجح أن سحر هاروت وماروت هو جعل المشتري يرغب في شراء السلعة ، وقد يكون غير محتاج لها .
- والسحر موجود في كافة أنواعه في كل زمان ومكان ، ويمكن تعلمه ، ولكن تعلمه يقتضي التنازل عن الدين !!!
- وهو من الموبقات والسبع المهلكات والكبائر .
- قال الله تعالى
: ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) البقرة/ 102 . - فهاروت وماروت من الملائكة وليسوا من البشر أرسلهم الله تعالى للناس ليعلموهم الخير .
-ولكن اليهود تعلموا السحر واتبعوه الذي انزله الله تعالى على ملكين بابل بأرض العراق إمتحاناً لهم ، فكانوا عند تعليمهم السحر لأحد ينصحاه بألا يتعلم السحر لأنه كفر.
- وكانوا الشياطين يعلمون الناس السحر على وجه الكذب والتدليس ، واليهود يتبعون تعليم الشياطين وبعضهم يتبع تعليم الملائكة .ولكنهم في النهاية بقوا على تعلم سحر الشياطين فقط .
-ثم ذكروا لهم مفاسد السحر وأنه : (
يفرق بين المرء وزوجه /وان السحر حقيقي ويضر بأمر الله تعالى )
- ثم بينوا لهم أن السحر ليس فيه اي منفع دنيوية إطلاقاً .
- ولقد علموا اليهود لمن اشتراه : أي رغب فيه كما يرغب في شراء السلعة أنه سيعاقب على فعله يوم القيامة وما له في الآخرة من نصيب .
-ولمزيد من التفاصيل إضغط (
الإسلام سؤال وجواب )