ترجع القصة الا ان ابليس اللذي كان يطلق عليه عزازيز وكان حينها اكثر الملائكه طاعه وعباده لله عز وجل والذي قد خلق من النار دخل في قلبه الكبر والغرور نظرا لمكانته عند الله والملائكة فكان سبب هلاكه فهذه أيضًا حكمه وموعظة من الله عز وجل فخلق الله ادم من طين فامر جميع الملائكه للسجود له فسجدو جميعا الا ابليس أبا واستكبر وقال لله انا اعظم منه خلقتني من نار وخلقته من طين فعصا امر الله عز وجل فتبدل حاله من ملك الا شيطان من طائع لله الا ملعون مطرود من رحمته عاص لأوامره فاستحلف واستوعد بعظمه الله عز وجل لإغواء وتضليل البشر الا يوم القيامه الا من تمسك بما امر الله وابتعد عن معصيته فانه معصوم منه ومن وسوسته اللتي لا نفع لها ولا تاثير لها علي من تقرب من الله وامتثل لطاعته