المسلمون ومنذُ ظهور الإسلام حتى يومنا الحالي ما زالوا يعانون من ويلات الحقد والكراهية التي يكتنزها المشركون والبوذيون نحوهم، والذي نشهدة اليوم في بورما هي تطهير عرقي وجريمة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
رئيسة الوزراء الحالية في بورما (أون سان سو تشي) عُرفت بمعاداتها للمسلمين وتتعرض لانتقادات حادة ولاذعة لالتزامها الصمت في يتعلق لها مسلمي الروهينغا إلى جانب ما وصفا به أيضاً بعدم مبالاتها فيما يتعرض له مسلمي الروهينغا وقد رفضت أكثر من لقاء تلفزيوني للحديث عن ما تتعرض له الأقلية المسلمة.
في العام 2017 أصدرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بياناً دعت فيه لجنة جائزة نوبل بسحب جائزة السلام من أون سان سو تشي.