-أراد الجاحظ أن يؤلف هذا الكتاب ليثبت أن اللغة العربية حية غنية ببلاغتها وفصاحتها، وهي غنية بكثرة الخطباء والفصحاء الذين يستطيعون إقناع خصومهم من أصحاب الملل الأخرى عن طريق المناقشة لأنه كان من المعتزلة.
-ورداً على الشعوبيين الذين عابوا على العرب بعض عاداتهم وتقاليدهم في خطبهم وإمساكهم بالعصا.