ما هو سبب انخفاض فعالية المضادات الحيوية؟

تُعدّ المقاومة البكتيرية من أهم الأسباب التي تؤدي لانخفاض فعّالية المضادات الحيوية، وتحدث المقاومة البكتيرية  بأسكال عددية قد تصل للمرحلة الجينية أي بتعديل البكتيريا على كروموسوماتها وما تحتويه الخلية البكتيرية من مكونات بيولوجية تستهدفها المضادات الحيوية ومن أشهر أنواع المضادات الحيوية التي قلت فعاليتها البنسيلينات، ومن المهم التنويه لكون الصحة العامة للفرد وكذلك معدل استهلاكه للمضادات الحيوية ونوعها من حيث اتساع الطيف كلها عوامل تعزز من تقليل كفاءة المضادات الحيوية .

في الواقع يُعد الإنسان الملام الأول لهذا الأمر إذ نتيجة للاستخدتم الخاطىء للمضادات الحيوية سواء باستخدامها عندما لا تكون هنالك حاجة لها أو بعدم إكمال الكورس العلاجي كامًلا أو باستحدام المضاد الخاطىء لنوع البكتيريا الأمر الذي أدى إلى تطوّر ما يُعرف بمقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، إذ تمكنت بعض أنواع البكتيريا من تطوير وسائل دفاعية تحميها من بعض أنواع المضادات، مما أدى إلى انخفاض فعاليتها فلا يتمكّن المضاد الحيوي من القضاء عليها، وهو  أمر تنبأ به مكتشف البنسلين وهو أول المضادات الحيوية.

 

انخفاض فعالية المضادات لها عدة أسباب :
السبب الاول أخذ المريض للمضاد الحيوي دون عمل فحص زراعه او تحسس لان فحض الزراعه هو الذي يحدد لنا نوع الباكتيريا الموجوده و نوع المضاد الحيوي المناسب لها فبالتالي احيانا ياخد المريض المضاد الحيوي دون معرفة نوع الباكتيريا فبالتالي لن يحصل المريض على النتيجة التي يريدها , 
السبب الاخر هو عدم اكمال المريض لكورس المضاد الحيوي أي ان المريض ياخذ فقط حبتين او ثلاث حبات من المضاد و يشعر انه تحسن قليلا فعندها يترك المضاد و هذا أمر جداً خاطئ بل المفروض تكملة الدواء كامل حتى لو شعر المريض بتحسن في البدايه حتى لا يعود الالتهاب من جديد 
السبب الثالث لا يلتزم في وقت اخذ العلاج لان هناك ادويه تتاثر في امتصاصها و فعاليتها بالطعام قبله او بعده