ما هو سبب اعتزال أسطورة الملاكمة نسيم حميد وأين يوجد اليوم

 

لقد فاجأ الأسطورة نسيم حميد الكثير بسبب اعتزاله الذي أعلن عمه عندما كان في الثامنة والعشرون حيث لم يوضح سبب اعتزاله ولكن السبب الظاهر هو هزيمته أمام الملاكم ماركو أنطونيو باريرا لأنها كانت خسارته الأولى خلال مسيرته الرياضية بأكملها والتي كانت مسيرته مليئة بالانتصارات والتي حصل من خلال هذه المسيرة عدة ألقاب منها "وزن الريشة" وكان قد لقب بهذا الاسم في عام 1995 وأيضا لقب بلقب فوق الثقيل.

ولكن من المؤكد أن هناك أسباباً أخرى لاعتزاله منها ما صرح به الأطباء بأن حالته الصحية قد أصبحت في مشاكل مثل أسنانه بسبب اللكمات العنيفة والتي كانت تنال منه مما سببت له آلام كثيرة ففكر بعدا بالاعتزال.

وأيضا من أحد أسباب اعتزاله أنه جمع ثروة مالية في سن صغير تكفيه لطيلة حياته حيث وصلت ثروته نحو ثلاثين مليون دولار مما جعله في حالة الاكتفاء والرضا التام فهو يحمل سجل نظيف لا يخلو سوى خسارة واحد والتي اعتزل بعدها.

أما بالنسبة لحياته بعد الاعتزال فقد انخفضت نسبة أضواء الشهرة عليه ولم تعد الكاميرات متسلطة عليه مما جعله يحزن حزن شديد وأثر ذلك على حياته وسلوكه مما جعله يخوض حوادث قاسية كتلك الحادثة التي فعلها أثناء قيادته لسيارته بسرعة فائقة جدا مما جعله يصيب شابا بجروح وكسور عميقة جدا حيث تم إدخال نسيم السجن من بعدها وقضي هناك خمسة عشر شهراً ولكن خرج من السجن متغير حيث لم تعرفه بسبب اختلاف مظهره فأصبح بدين مليء البدن وسمين للغاية فلم تصدق عيناك أنه هو نفسه الملاكم الذي كام أسطورة الرياضة وفي عام 2015 تعرض لأزمة مالية كبيرة والذي خسر بسببها الكثر. 

هو شخص ملاكم أسطوري فكاهي يحب الرياضة والرقص وخفة الظل ومداعبة الجمهور حيث يفضلون الاستمتاع بمشاهدته الكثير من الجمهور والذي كان يتحلى بثق في النفس لدرجة أنه كان يعد جمهوره بالفوز قبل بداية المباراة ويفوز فعليا فيها وقد لقب الأمير نسيم.

ولد نسيم في بريطانيا عام 1974 والذي يمتد أصله لوسط اليمن واتسعت شهرته كملاكم بريطاني محترف في سن مبكر.

ومن الأمور المحببة لدى الجمهور بنسيم حميد أنه كان ينطق الشهادتين بعد كل مباراة له مما جعله ذات شعبية أكبر ومحبوبا لدى الكثير.

 بدأ نسم رحلته عندما كان في السابعة من عمره حيث وجده والده ضعيفا وصغيرا فشجعه لخضوعه للرياضة لتقوية جسمه وأرسله لتعلم الملاكمة في إنجلترا.

وبدأت مبارياته الأولى في سن الثامنة عشر من عمره وكانت أمام ريكي بيرد حيث كانت أول مباراة احترافية لنسيم والتي حقق فيها الفوز بعد الجولة الثانية حيث كانت بداية رائعة وموفقة له والتي فتحت له أبواب الشهرة.

وفي عام 1996 كانت مباراة نسيم سريعة للغاية حيث كانت أسرع مباراة بالعالم لا تتجاوز مدتها ال 36 ثانية فقد فاز فيها على منافسه "سيد لاول" بثلاث لكمات التي وقعته أرضا معلنا الحكم بفوز نسيم في المباراة.

واستمرت بطولاته التي بلغت 37 مباراة حيث 36 انتصر فيها وخسر في مباراة واحدة فقط والتي تفوق فيها عليه ماركو أنطونيو.

فقد كان الشبب في انتصار نسيم هو العامل النفسي حيث كان يدمر المنافسين نفسيا قبل جسديا لما يقوم من حركات ورقصات وكلمات جارحة أثناء لقائه للمباريات على حلبة المنافسة وهذا ما اشتهر به نسيم والذي جعله أكثر تميزا فكانت روحه قوية ولها فعالية كبيرة وأيضا كان يحاول تشتيت تركيز المنافسين وانتباههم وهذا الذي جعله أن يصعد باحترافية من أول المباراة لآخرها.