الإعجاز العددي في سورة هو الرقم ( 7 ) :1- قال الله تعالى : (
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) سورة الحجر:87
2-
وفي الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته) [رواه البخاري].
3- أن عدد آيات السورة سبع آيات بإعتبار البسملة آية من السورة على رأي مذهبي الشافعية والحنابلة ودليلهم ما رواه البخاري عن قتادة قال سئل أنس بن مالك كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال أنس : كانت قراءته مدا، ثم قرأ : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين .... السورة ) يمد بسم الله ، ويمد الرحمن ، ويمد الرحيم .
4- ولو رجعنا إلى الرقم ( 7 ) لوجدناه متكرراً كثيراً في القرآن الكريم وفي السنة النبوية مثل ( سبع سموات ، وسبع أراضين ، والطواف حول البيت سبع، والسعي بين الصفا والمروة سبع ، وعدد آيام الأسبوع سبع )
5- عدد كلمات سورة الفاتحة وهي أول سورة في القرآن = 29 كلمة
وعدد كلمات آخر سورة ( الناس ) = 20 كلمة
فلو جمعنا عدد كلمات السورتين = 49 كلمة - وهي من مظاعفات الرقم (7 ) !!
- ولا شك أن الإعجاز البياني هو أهم إعجاز في القرآن الكريم - فالقرآن نزل بلغة العرب وهي اللغة العربية - ومع ذلك أعجزهم هذا القرآن أن يأتوا بمثله بل تحداهم الله تعالى أن يأتوا بآية من مثله !!!
- مع أننا لا تغفل جوانب الإ‘جاز الأخرى - وخاصة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم - والذي بيّنت كثير من الدراسات والإكتشافات العلمية في زماننا تحقيق المراد القرآني من هذا الإعجاز - كذلك الإعجاز الغيبي ، والعددي .
- ومن فوائد دراسة الإعجاز في القرآن الكريم أنه يزيد الإيمان بعظمة الخالق سبحانه وتعالى ، ويبين لنا أن القرآن صالح لكل زمان ومكان ، وأنه مهما حصلنا على علوم جديدة فإن القرآن قد تحدث عنها قبل 1440 عام !!!
- ولمزيد من التفاصيل يمكنك مراجعة هذا الرابط (
الإعجاز العددي في سورة الفاتحة )