هذه النجاسات تدخل في خانة المعفي عنها، ولا يجب عليك التطهر منها، وإنما يجب تجاهلها فقط، والصلاة صحيحة ولا يترتب عليك شيء في ذلك.
وأما بالنسبة للوسواس الذي تعاني منه، إليك بعض النصائح التي قد تساعدك.
- أول ما يجب فعله في حال حدوث الوساوس هذه، هو أن تتجاهلها تماماً ولا تلقي لها بالاً، ثم استغذ من الشيطان الرجيم فهو السبب الأول في هذه الوساوس، فقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: إن أحدنا يجد في نفسه يعرض بالشيء لأن يكون حممة أحب من أن يتكلم به، فقال: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة.
- اقرأ عن أحكام النجاسة والطهارة، وطبقها من مصدرها الأصلي ولا تنتبه لأي فكرة تتعارض مع ما قرأت.
وإذا استمرت لديك الوساوس فأنصحك باستشارة طبيب مختص، يساعدك بطريقة علمية للتخلص من كل هذه الوساوس، ولا تنس الاستعانة بالله عز وجل في ذلك، فهو القادر على مساعدتك لتخطي هذه المشكلة، ولا تسمح للوسواوس بالسيطرة عليك وإضعاف همتك لترك العبادات، فربما تكون هذه طريقة لتنحرف عن الطريق الصحيح ويصيبك التعب وتشعر بثقل على كاهلك قد يؤدي بك للتكاسل عن فعل العبادات وما إلى ذلك.