ما هو حكم قول تقبل الله؟

1 إجابات
profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٠٣ مايو ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قال عليه الصلاة والسلام:" خذوا عني مناسككم".

أي أننا لا يجوز أن نتعبد سواء عبادة الفكر أو الذكر أو الشكر أو الدعاء أو العبادات البدنية او غيرها الا على نهج النبي محمد عليه الصلاة والسلام وكما ورد عنه هو.

وكلمة تقبل الله في آخر الصلاة لم ترد في الأثر عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا عن الصحابة بعده لكنهم كانوا يقولون لأنفسهم كما ورد في الاثر:" اللهم اغفر لي ولأخي هذا ولجميع المسلمين".

ولكن أيضا وتحت القاعدة الشرعية وهي الدعاء للمسلم بعد الصلاة كما كانوا يدعون أهل السلف الصالح ( اللهم اغفر لي ولأخي) فإن كلمة تقبل الله هي دعاء فلا تعتبر بدعة منكرة ولا ضير في قولها ولا تعتبر استحداث في الدين بل هي دعاء لأخيك المسلم أن يتقبل الله صلاته.

وقد ورد في موضع في القرآن الكريم على لسان داود حين قال:" ربنا وتقبل دعاء". أي تقبل صلاتنا حيث أن الصلاة معناها اللغوي الدعاء فداود كان يطلب من الله أن يتقبل صلاته له فمن هذا الباب يجوز قول تقبل الله للمسلم بعد أي عبادة يقيمها.