لا يختلف الحكم بين صوم التطوع و صوم الفريضة من حيث ترخيص الاسلام لمن يزداد مرضه بالصوم بأن لا يصوم، بل حتى في صوم الفريضة إن صام الشخص وهو يعرف أن الصوم يضر صحته فهو آثم شرعا لأنه أدى الى تهلكة نفسه، والقاعدة في أصول الفقه تقول:(حق العبد مقدم على حق الشرع).
فهذا يدفع كفارة عن كل يوم افطار اطعام مسكين ولا يصوم.
وحتى في صوم التطوع فآثم من صام وهو يعرف انه سيتعرض جسده للاذى جراء هذا الصوم.