الذي يدفع مالا (رشوة) لأجل الحصول على حق غيره فهو حرام بدليل قوله النبي ـ صلى الله عليه وسلم: (لَعَنَ اللَّهُ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ)
.فيجب علينا كمسلمين أن نلتزم في مسألة الحصول على وظيفة باللطرق والوسائل الشرعية التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالي، فإن تيسر لنا وظيفة عن طريق الحلال فهو خير وبركة من الله تعالى، وإن جاءت هذه الوظيفة عن طريق الحرام فيكون الرزق حراما غير مبارك
وأما الرشوة من أجل الحصول على وظيفة ،و كانت هذه الوظيفة مباحة وحلالا ، وكنت متيقن من أحقيتك بهذه الوظيفة ، ولا يوجد غيرك أولى بها ، فلا بأس أن تعطي مالاً إذا لم تُمَكَّن منها إلا بتلك الطرق . ولا يعد ذلك رشوة في حقك ، فإن الرشوة هي ما أعطي لإحقاق باطل ، أو إبطال حق ، أما ما أعطي لإحقاق حق ، أو إبطال باطل فليس برشوة بالنسبة للدافع ، وإن كان رشوة بالنسبة للآخذ.
ولمزيد من التفاصيل حول الوظيفة مقابل مال انظر
(موقع إسلام ويب)