لا يقتنى الكلب إلا لصيد أو حراسة بيت
أو حراسة قطيع .
والإحتياط مما يلمسه بلسانه جاء به الحديث الشريف : "طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب " .
وإن العلة في التحريم هو ما يصدر عن لعابه من أمراض وعدم دخول الملائكة مكان مبيته ، فعن أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لاتدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة " متفق عليه .
والصورة في الحديث الشريف هي كل كائن حي مجسم ببعد ثالث ولا تشمل التصوير الفوتوغرافي بإجماع العلماء
والمهم أن يمتثل المؤمن بأمر ربه وسنة رسولهفإن الإمتثال عين الإيمان .