حكم البسملة في أوائل السور:
الأمر فيه تفصيل لذا سأقسم الإجابة إلى ثلاث أقسام:
- عندما يكون البدء بالقراءة عند أوائل السور: الحكم هو الوجوب، أي: لا بد من قراءة البسملة وتكون مع الاستعاذة أيضًا.
- عندما تكون أول السورة أثناء القراءة، أي: انتهى القارئ من سورة وسيبدأ بأخرى، فهنا الحكم فيه خلاف عند القراء على قولين:
- لا بد من قراءتها، أي: واجب الإتيان بها.
- لا تقرأ البسملة أبدًا.
- عند سورة التوبة، سواء ابتدأ القارئ بها، أم انتهى من قراءة سورة وسيبدأ بها، ففي كلا الحالتين لا تقرأ البسملة أبدًا.
ومن المفيد هنا معرفة أوجه قراءة البسملة في كل حال:
- عند البدء بالقراءة عند أوائل السور، هناك أربع أوجه:
- قطع الجميع، أي: قراءة الاستعاذة ثم التوقف، قراءة البسملة ثم التوقف، قراءة أول السورة.
- وصل الجميع، أي: قراءة الاستعاذة، البسملة، أول السورة موصولين دون توقف.
- وصل البسملة بالسورة، أي: قراءة الاستعاذة ثم التوقف، قراءة البسملة وأول السورة موصولين.
- وصل الاستعاذة بالبسملة، أي: قراءة الاستعاذة والبسملة موصولين، ثم قراءة أول السورة.
- بين سورتين عند من قال بالإتيان بها، وهناك ثلاث أوجه:
- قطع الجميع، أي: قراءة آخر السورة ثم التوقف، قراءة البسملة، قراءة أول السورة.
- وصل الجميع، أي: قراءة آخر السورة، والبسملة، وأول السورة موصولين.
- وصل البسملة بأول السورة، أي: قراءة آخر السورة ثم التوقف، وقراءة البسملة وأول السورة موصولين.
لو توقفت عن القراءة قليلًا وعدت فهل أبسمل من جديد؟
إن كان التوقف بسبب عارض أو أمر متعلق بالقراءة؛ كالتفسير، أو السجود، أو ما إلى ذلك، أو كان التوقف بسبب عارضٍ اضطراري؛ كالعطاس، فلا ضرورة للبسملة أو حتى الاستعاذة من جديد، إنما تكمل القراءة من حيث توقفت.
لكن إن كان التوقف لسبب بعيد عن هذا؛ كالإجابة على الهاتف، أو الانشغال بأمر آخر، أو إن كان التوقف طويل المدة فحينها عند العودة للقراءة لا بد من أن تأتي بالاستعاذة.
95 مشاهدة
