قال تعالى:" ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق".
وقتل النفس مرفوض في الاسلام لكن ان وقع وصار فالقاتل عليه عقوبة القصاص ان كان المقتول مسلما.
أما إن كان المقتول غير مسلم وكان القتل عمدا فيسلم دية الى اهله ولا يقتص من المسلم لانه لا يقتل المسلم بغير المسلم. اي لا نقتل مسلما مقابل دم شخص غير مسلم. وهذا رأي الجمهور
هذا فيما يتعلق بعقوبة القتل وما يقابلها في الشرع.
ناهيك عن بقية أحكام القضاء إن كان هناك حبس أو أي عقوبة اخرى، او ربما لا مسؤولية تقع على القاتل في بعض الاحيان؛ لان بعض حالات القتل قد تكون لشخص المقتول وهو داخل منزل القاتل او دفاعا عن عرضه وماله فهذا احيانا ينجو من عقوبة محددة في القانون المدني والكل يحتكم له مسلما وغير مسلم .
أما رأي ابو حنيفة أن المسلم إن قتل كتابيا أو كافرا ولكنه غير محارب بل مسالم فإن هذا المسلم يقتل ؛ لأنك قبلت ذمته واخذت منه الجزية فكيف تقتله، وايضا غير الكتابي وهو مسالم لم يعتدي عليك فلا يجوز لك استباحة دمه.
فأي مسلم قتل أي شخص غير مسلم مهما كانا ديانته وهو غير محارب أو معتدي فيقتل على مذهب الإمام ابي حنيفة .