يؤول المنام إلى عدة تعبيرات كما يلي:
- رؤية الحالم كأنه يشكو لله عزوجل ويدعوه في منامه فذلك إشارة إلى أن الحالم يعاني من الهموم الكثيرة، كذلك وإشارة إلى شعور الحالم بضغوطات كبيرة في حياته، فرؤية كأنه يدعو الله في منامه ويشكو له فذلك دليل على قرب الفرج بإذن الله، كذلك دليل على التخلص مما يعاني منه، وإشارة إلى الفرحة التي تحل محل الهم والضيق.
- رؤية الحالم كأنه يدعو الله في منامه وهو يبث له شكواه باكيا، إشارة إلى قرب الحالم من ربه، كذلك إشارة إلى توكل الحالم على ربه حق توكله، فهو يحسن الظن به، ولعل ذلك سبب في سماع الأخبار السارة والمفرحة بإذن الله.
- رؤية العزباء كأنها تدعو الله وتبث له شكواها فذلك إشارة إلى بشرى لها بزوال كل هم تعاني منه، كذلك وإشارة إلى الأخبار السارة التي تسمعها، وإشارة إلى بداية حياة جديدة تتنعم بها، ولعل هذه الحياة هي قرب ارتباطها من شخص يسعدها، ويكن لها عونا.
- رؤية المتزوجة كأنها تدعو الله وتبث له شكواها فذلك إشارة إلى وقوعها في الكثير من المتاعب والمشاكل وقد تكون مشاكل زوجية أو قد تكون مشاكل من الناحية المالية بتعسر في الرزق وضيق في الحال ولعل كل هذه الأمور تزول بإذن الله فينصلح الحال بينها وبين زوجها، وتنال الفرج وسعة الرزق والبركة في بيتها.
- رؤية الحامل كأنها تدعو الله وتبث له شكواها فذلك مؤشر إلى أن الحالمة تعرضت لكثير من المتاعب في حملها، وقد تكون متاعب ومشاكل زوجية، فرؤية مثل هذا المنام دلالة على تعويض الله لها عن الآلام التي عانت منها، ولعل المنام يشير إلى فرحة وسعادة قريبة تنالها الحالمة.
- في حال رأى الحالم كأنه يدعو الله على شخص ظلمه أو سبب له القهر فذلك دليل على تعرض الحالم فعليا للظلم من شخص ما فرؤية مثل هذا المنام إشارة إلى اقتصاص الله ممن يظلم الحالم، وقد يشير إلى تخلص الحالم من ضغوطات ومشاكل أتعبته.
زادكم الله من فضله، وصرف عنكم كل سوء.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.