ما هو تأثير الأدوية والمواد المخدرة على السائق أثناء قيادة المركبة ؟

الادوية المخدرة و المواد المهدئة و الادوية التي تستخدم لعلاج مرضى الصرع او الاكتئاب او ادوية التحسس التي تحتوي على مضادات الهيستامين او الادوية المرخية للعضلات جميع هذه الادوية تؤثر على الجهاز العصبي المركزي ، و هذا يعني انه عند تناول اي من هذه الادوية تسبب النعاس و عدم القدرة التركيز  الانتباه ، تصبح  ردود الفع بطيئة. 
لذلك فإن اي عمل يتطلب التركيز مثل القيادة ينصح بتجنباه لأنها من الممكن ان تؤدي الى الحوادث . 

الادوية المخدرة او المهدئة تؤثر وبشكل أساسي في الجهاز العصبي المركزي، مما يعني أنها تثبط وبشكل عام وظائف الجهاز العصبي المركزي، مما يعني أن التفكير والتحليل والانتباه وغيرها من المهارات ستصبح بطيئة أو شبه معدومة لدى متعاطي المواد المخدرة، مما يعني أن القيادة وغيرها من المهام التي تتطلب ردود أفعال سريعة وانتباه، تصبح مجازفة، ومن الأدوية الأخرى التي تؤثر على القيادة لما تسببه من نعاس:
*أدوية الرشح المحتوية على مضادات الهيستامين من الجيل الأول:مثل الكلورفينايرمين.
*المهدئات مثل البينزوديازبين.
*الأدوية المرخية للعضلات مثل أورفندارين.
*مسكنات الألم الأفيونية مثل الأوكسيكودون.


 

الأدوية المخدرة لها تأثير خطير علي السائق عندما يقود مركبته وهو تحت تأثير تلك الأدوية :

القيام بحوادث مثل دهس السيارات أو المواطنين ، وعدم السيطرة علي المركبة .
تعرض السائق للنوم اوالغثيان ، بسبب تأثير العقار .
عدم سماعه للأصوات أو تشوش الرؤيا والإدراك .

دول العالم تضع قوانين صارمة بالنسبة لتعاطي الأدوية والعقاقير المخدرة والكحول أثناء القيادة .
بعض العقوبات تصل للسجن لين ات طويلة ، إذا تم ضبط سائق بمثل هذه المواصفات.