الوهم في الصلاة والشك فيها
من تعرضات النفس البشرية
لوسوسة خارجة عنها وقد تكون منها
فتوهم المصلي أنه لم يبدأ صلاته بالتكبير مثلا أو تدخله في الشك
هل صلى ركعتين أم ثلاث ؟
أو هل جلس للتشهد الأوسط أم لا ؟
فالوهم يعترض المتعبد ليشوش
عليه في عبادته
وأغلبه من عمل الشيطان وجنده .
ومحاربة الوهم تكون بعدم الإلتفات له
والتوجه الصادق في الصلاة
واليقين بأن الله تعالى معنا وشاهدنا
والتعوذ من الشيطان والنفس مطلوب في كل الحالات والإستعانة عليه بالله سبحانه
فالله أكبر من كل وهم ونفث وحسد وعين
فبذكره تعالى تخنس الشياطين وتبتعد
وتروض النفس الجامحة
وتتوازن العلاقة بين الجسد والروح
فلا وجود لوهم ولا شك .