لا يوجد طريقة واحدة لترتيب الأدوية على رفوف الصيدلة ويختلف هذا من مكان إلى آخر وحسب ما يراه الصيدلاني المسؤول مناسبًا، ففي البداية عادًة ما يتم وضع الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية في الأرفف التي يستطيع المريض القادم للصيدلة تناولها بدون مساعدة الصيدلاني كبعض الأدوية الموضعية، وأدوية مسكنات الألم وخوافض الحرارة، في حين توضَع الأدوية التي تحتاج لوصفة طبية في الأرفف الداخلية للصيدلية في المنطقة التي لا يُسمَح للمرضى بدخولها، ومن ثم يكون الترتيب إما بناءًا على مستودعات وشركات الأدوية الموفِّرة للدواء، الأمر الذي يسهِّل ترتيب طلبيات الأدوية القادمة للصيدلة، أو قد يكون أحيانًا بناءًا على الترتيب الهجائي الإنجليزي لأسماء الأدوية التجارية، مما يجعل من السهل على الصيدلاني تناول الدواء حتى وإن كان لا يعرفه تمامًا، وقد يكون أحيانًا بناءًا على الاستخدام بحيث تُوضَع أدوية الضغط معًا ومن ثم تُرتَب ترتيبًا هجائيًا بناءًا على الاسم العلمي أو الاسم التجاري، وتجدر الإشارة إلى أنّني أجد هذه الطريقة ضرورية خصوصًا للأدوية والمنتجات التي لا تحتاج لوصفة طبية والمتواجدة في الصيدلية، فمثلًا توضَع الأدوية المسكنة معًا، والمكملات الغذائية لاستخدام ما معاً، والمنتجات والكريميات التجميلية معًا وهكذا، الأمر الذي يسهل على المريض أخذ ما يحتاجه، ورؤية باقي المنتجات المتوفرة.