القبر هنا مجازي حيث أنه ليس قبرا حقيقيا وإنما مكان تم حجز النبي يونس عليه السلام فيه بأمر من الله داخل بطن الحوت وسار به الحوت في البحر وكان في الظلمات ، ظلمة بطن الحوت وظلمة البحر، فكان كمن هو في القبر لكن يونس عليه السلام كان من المسبحين التائبين العابدين قال تعالى:" فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون".
فالتوبة سبب للنجاة دوما ، وعن دخول يونس لبطن الحوت قال تعالى:"وان يونس لمن المرسلين،إذ أبق الى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين،فالتقمه الحوت وهو مليم".