ما هو الفرق بين علم الغذاء وعلم التغذية ؟

يُعرف علم التغذية بالعلم الذي يدرس العلاقة بين الغذاء وجسم الإنسان وكيفة تأثيرهِ وتشمل عدة عمليات من هضم وإمتصاص وعمليات ايضية تحدث للغذاء داخل الجسم وكيفية تأثيرها على الجسم , والتي نحصل منها على الطاقة اللازمة للبقاء على قيد الحياة , ويتضمن دراسة عمليات الهضم ""فسيولوجيا أجهزة الجسم المختلفة"" , وكيفية علاج مختلف الأمراض بالطعام وكيفة تأثيرها سواء الإيجابي أم السلبي


أما علم الأغذية  فهو العلم الذي يدرس الغذاء خارج جسم الأنسان وعملية تصنيع الغذاء والعمليات المتعددة التي يتعرض لها وطبيعة الغذاء ومصادرهِ وهذا بدوره يوفر لنا معلومات كافية عن الطعام وكيفية إنتاجه, فيدرس كيمياء الأغذية , وطرق تصنيعها , والعمليات الهندسية التي تحدث في مختلف مصانع الأغذية , ويدرس صحة وسلامة الغذاء وكيفية الحصول عليها من المزرعة او مكان الإنتاج لحين وصولهِ للمستهلك !!


** أتذكر أن أحد أعضاء الهيئة التدرسية أخبرنا أنه من الضروري لأخصائي التغذية أن يكون علمه شامل يعني أن يعلم كيفية تصنيع الغذاء وكيفية تأثيره على الجسم , بينما أخصائي علم الاغذية يكتفي بطرق تصنيع الغذاء!!

الفرق  ما يأتي :
اولاً : علم الغذاء و الذي يعرف بأنه استخدام المجال البيولوجي و الفيزيائي و الهندسي لدراسة الغذاء و مكوناته و اسباب فساده و البكتيريا و الفيروسات التي يحتويها و يوجد بهض الاتحادات المتخصصة في على الغذاء مثل الاتحاد الدولي لعلم وتكنولوجيا الأغذية و اتحاد علماء الغذاء وخبراء التغذية في الهند .
ثانياً :  علم التغذية و هو العلم الذي يبين العلاقة ما بين الغذاء و الفرد حيث يدرس علم التغذية الاحتاجات من السعرات الحرارية و البروتين و الكربوهيدرات و غيرها من العناصر الغذائية بالاضافة الى وضع الحمية المناسبة للحالة الصحية .

على الرغم من ان الغذاء هو اساس العلمين لكن يوجد اختلاف في التطبيق بينهما.
علم الغذاء يساعد في فهم:
١. تفاعل مركبات النشويات، البروتين، و الدهون.
٢. تأثير كل مركب منهم و السعرات الحراريه التي يزودها.
٣. فهم عمليات التصنيع الغذائي
٤. فهم اساسيات الجوده و السياسات و البروتوكولات والشورط التي يجب اتباعها و مراعاة اتباع شروط ال ايزو و هاساب.
٥. تطوير عمليات التصنيع الصحي.
٦. اتباع اجراءات السلامه في المصانع.


علم التغذيه:
١. دور الغذاء في الوقايه و العلاج للانسان
٢. الحميات الغذائيه و العلاجيه 
٣. الغذاء المناسب للمراحل العمريه المختلفه
٤. احتياجات الجسم للمركبات و المعادن و الفيتامينات
٥. التفاعل المباشر مع المريض و الناس.