إذا كنت تعتقد أنك تعاني من الرغبة الجنسية المفرطة، عليك أولا زيارة طبيب نفسي لتأكيد الأعراض وتأكيد التشخيص المناسب، فقد تكون تعاني من أمر آخر وتحتاج الى علاج مختلف، وحسب شدة المرض قد يتم اللجوء الى العلاجات بالأدوية أو بدونها، ولذلك المرحلة الأولى من العلاج تتمثل بذهابك الى الدكتور النفسي.
عادة ما يستخدم العلاج النفسي ومجموعات المساعدة (قد تكون على الانترنت أو في الواقع وهو نوع من العلاج المعرفي السلوكي الذي يؤكد قبول العواطف والرغبات وأنك لست تعاني لوحدك) في العلاج، الغرض الأساسي من الاستشارة هو مساعدتك في التحكم في النبضات وتنظيم العادة السرية وتقليل العادات غير الضرورية، حتى مع العلاج النفسي، قد تظل بحاجة إلى دواء مساعد، وقد يواجه المرضى نفسهم من صعوبات تتعلق بإدمان الكحول أو المخدرات أو صعوبات نفسية أخرى قد تحتاج الى علاج مصاحب للعلاج الرئيسي. وقد يكون علاج الإدمان أولى من علاج المرض نفسه.
تشمل أشكال العلاج النفسي إما العلاج السلوكي المعرفي، والذي يسمح لك بالتعرف على المواقف والعادات السلبية وتعلم التكتيكات المختلفة والوسائل الأفضل لمواكبة الرغبة بشكل أفضل. أو إما بالعلاج النفسي الديناميكي، علاج يعمل على تنمية المعرفة بالعواطف الداخلية، واكتساب وجهات نظر جديدة حول دوافعك الداخلية. ومن الممكن الحصول على هذه العلاجات لوحدك أو في مجموعة من المرضى المصابين بنفس المرض.
يمكن لبعض الأدوية أن تحسن من رغبتك الجنسية، لأنها تعمل على المواد الكيميائية في الدماغ المتعلقة بالإدمان، وتقلل من الدوافع الجنسية. الأمثلة على بعض الأدوية التي من الممكن استخدامها هي الأدوية المضادة للاكتئاب، المستخدمة لمكافحة الاكتئاب أو اضطراب الوسواس القهري، دواء آخر هو النالتريكسون يستخدم لإدارة تعاطي الكحول والمخدرات ويزيل عادات الإدمان وقد يساعد في إزالة تأثير المكافئة في الدماغ عند تحقيق الرغبة الجنسية. ويمكن استخدام أيضا مثبتات المزاج ومضادات هرمون الذكورة للتخفيف من الأعراض والرغبة. وهنالك بعض الأدوية الأخرى التي من الممكن أن تستخدم حسب حالة النفسية وإذا كان هنالك أمراض نفسية مصاحبة أخرى أم لا، ولكن أهم علاج هو العلاج النفسي المباشر.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر المرجعية:
268 مشاهدة
