ما هو الدعاء المستحب قراءته في ليلة النصف من شعبان؟

2 إجابات
profile/عبد-الرحيم-محمد-السفاريني
عبد الرحيم محمد السفاريني
باحث شرعي
.
١٢ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
لا يصح عند أهل العلم حديث في فضل ليلة النصف من شعبان إلا حديث :
قال النبي صلى الله عليه وسلم :" يطَّلعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ فيغفرُ لجميعِ خلقِه إلَّا لمشركٍ ومشاحنٍ " رواه ابن حبان والبيهقي وأحمد والطبراني والبزار وغيرهم
وورد بروايات أخرى"  لمشرِكٍ ولا قاتل نفس ولا مشاحِنٍ ولا قاطِعٍ رحِمٍ ولا عاقٍّ لوالدَيْه ولا إلى مدمِنِ خمرٍ  "

فلذلك خص أهل العلم هذه الليلة بالفضل لهذا الحديث ...

وأما الأدعية والعبادات والصوم فلا يثبت فيه حديث بل هو اجتهاد من العبد لنيل فضل تلك الليلة ولا ينشر في مثل هذه الليلة أدعية مخصوصة بل يترك الناس لعباداتهم واجتهادهم طوال شهر شعبان استعدادا لرمضان دون تخصيص 
لأن الله تعالى خص الشهر الفضيل رمضان بمزية العبادات فيه ولا تخصيص لأدعية في ليالي رمضان رغم عظمتها وفضلها فكذلك ليلة النصف من شعبان وغيرها والله أعلم 

profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٠٨ أبريل ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
درج الصالحون عبر الأزمنة على تعظيم ليلة النصف من شعبان واحياؤها بالذكر والعبادة والدعاء لما لها من فضل. 
والدعاء المأثور هو أن تقرأ سورة يس الشريفة ثلاث مرات بين المغرب والعشاء ليلة النصف من شعبان.
المرة الأولى بنية طول العمر بالإيمان والإسلام. 
المرة الثانية بنية دفع البلاء والحفظ من الآفات. 
والمرة الثالثة بنية سعة الرزق والاستغناء عن الناس. 
وبعد كل مرة من قراءة سورة يس يقرأ دعاء ليلة النصف من شعبان وهو :
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَالْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».