كانت عادة الرهن شائعة في المجتمع المدني وهي من أبواب المعاملات المشروعة ، لقوله تعالى : { فرهان مقبوضة}.
والرهان يكون بشيء من الممتلكات ذات القيمة القابلة للبيع ، وقد ورد في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
: أن رسول الله انتقل ودرعه مرهونة عند يهودي على ثلاثين صاعا من شعير ،
والدرع المقصودة هي درع ذات الفضول ،
ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أدرع غيرها :
هي ذات الوشاح ،
وذات الحواشي ، والسعدية ،
وفضة ،
والبتراء ،
والخرنق بكسر ما تحت الخاء ،
وقيل أن درع داود عليه السلام كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.