التوفيق أمر اختص به الله فريقا من عباده .
قال تعالى في سورة النحل : ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) .
إذن مفتاح كل توفيق الإيمان والعمل الصالح وأبواب العمل الصالح كثيرة جداً وهي تتقبل من المؤمنين
لأنها مقرونة بالإخلاص
والحياة الطيبة ليست سيارة حديثة ولا بيتا فارها ولا رصيدا في البنوك ..
الحياة الطيبة رزق حلال وصحة جيدة وقناعة بما اختاره الله لنا من ولد صالح وشريك محب ورفقة طيبة فالخيرة فيما اختاره الله لنا .
وقد علمنا القرآن الكريم أن ندعوا الله : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
( ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )
وقد ذكر التوفيق في القرآن الكريم مرة قال تعالى في سورة هود : ( وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب )
وقد يقدر الله الرزق على عبده
امتحانا ورفع درجات وقد يبتليه بالمصائب
ليقربه إليه بالدعاء.
ومن عرف رحمة الله ولطفه الخفي
لرضي بكل ما يأتيه منه سبحانه
فما الحياة إلا دقائق معدودة بأماكن محدودة والعاقبة للمتقين.