ما هو الثواب المترتب على تكفين الميت

تغسيل الميت وتكفينه ودفنه له أجر عظيم جدا فتغسيل الميت  بابٌ عظيم للحسنات،
  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من غسل ميتا فكتم عليه غفر له أربعون مرة، ومن كفن ميتا كساه الله من سندس وإستبرق الجنة، ومن حفر لميت قبرا وأجنه فيه أجري له من الأجر كأجر مسكن إلى يوم القيامة. )رواه الحاكم. وصححه الألباني
 فمن غسل ميتا وكتم ما رآه من العيوب عند الميت له أجرا عظيم وثواب من الله تعالى وحتى من حظر تغسيل الميت وشارك في صب الماء على الميت يعد مشاركا في تغسيل الميت.
كما روى الطبراني عن أبي رافع أن النبي عليه الصلاة السلام قال  (من غسل ميتا فكتم عليه غفر له أربعون كبيرة، )
ولا ينبغي للمسلم أن يبالغ في الكفن ولا ينبغي أن يكون في الكفن مغالاة لما جاء في حديث النبي عليه الصلاة والسلام ( لا تُغالوا في الكفن، فإنه يُسْلَب سريعًا، )
فيجب أن يكون الكفن من الثياب البيضاء العادية التي لا يتسبب فيها في تكلف من المال وأن يكون نظيفا وإذا تيسر للميت الرجل ان يكفن بثلاث أكفان  وإن كفن في ثوب واحد ورأسه يعمه ويستره جاز له ذلك   

والمرأة تكفن في ثوب واحد يسترها،أن لم يتوفر إلا كفن واحد وتكون في لفافة واحدة تسترها  ولكن إذا كفنت في خمسة: إزار وخمار وقميص ولفافتين فهذا هو الأفضل والأتم