إن جميع التخصصات التي ذكرتها مطلوبة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وخصوصا تخصص "الرعاية الحثيثة" الذي زاد الطلب عليه خلال فترة انتشار فيروس كورونا، فكانت الحاجة إلى متخصصين في هذا المجال فائقة وعالية.
1-الرعاية الحثيثة:
من أكثر التخصصات الطبية خطورة ودقة، فيكون الممرض فيه مسؤولا عن الحالات الحرجة والصعبة، ويحتاج المريض فيه إلى كادر طبي متميز ومؤهل ومتابعة كبيرة. وتتألف وحدة الرعاية الحثيثة إلى أنواع عديدة:
1-وحدة الرعاية لحديثي الولادة.
2-وحدة الرعاية للأطفال.
3-وحدة الرعاية لكبار السن.
4-وحدة الرعاية الخاصة بمرضى القلب.
5-وحدة الرعاية الخاصة بالعمليات الجراحية.
6-وحدة الرعاية المكثفة الخاصة بالحالات الحرجة والصعبة.
2-الرعاية التلطيفية:
يكون الممرض فيه مسؤولا عن تحسين نوعية وجودة الحياة وتخفيف آلام المريض ومعاناته، ويتعامل الممرض مع مرضى يعانون من أمراض صعبة ومستعصية ومعقدة مثل؛ السرطان، الباركنسون، الفشل الكلوي، أمراض الدماغ وغيرها. ومن الجوانب التي تهتم بها الرعاية التلطيفية بشكل كبير:
1-تقييم الأعراض التي يعاني منها المريض.
2-التعامل مع مختلف آلام المريض الجسدية ومحاولة التخفيف عنه قدر الإمكان.
3-التواصل مع عائلات المرضى.
3-التمريض السريري للبالغين:
يكون فيه الممرض عالي الخبرة ومتمكن من أدواته بشكل كبير، حيث يقدم المشورة الطبية ويقيم ويشخص المرضى ويصف العلاج المناسب لكل حالة، بالإضافة إلى تحديد برنامج أو مسار علاج المريض. فالتمريض السريري يرتكز على محاور مهمة:
1-المريض.
2- عائلة المريض.
3-الممرض الخبير أو الطاقم التمريضي.
4-برنامج أو مسار العلاج.
4-الصحة النفسية:
يكون الممرض مسؤولا عن مجموعة من المرضى النفسيين، يقدم لهم الخدمات اللازمة حسب حالاتهم، ويبذل فيه الممرض جهدا كبيرا مضاعفا عن الجهد الذي يبذله في التمريض العادي، فلكل مريض برنامج علاجي تدريجي يحتاج إلى متابعة دقيقة، ومن الأمور التي تكون تحت إدارة وسيطرة الممرض خلال فترة العلاج:
1-التعامل مع السلوكيات النفسية الصعبة والقيام بالتدخلات اللازمة.
2-متابعة الأدوية وإعطائها للمريض في الوقت المناسب ومراقبة تأثيراتها عليه.
3-متابعة قدرة المريض على التواصل مع الآخرين والمساهمة في ذلك.
4-مراقبة النشاط الذهني للمريض.
5-العمل على تقصير فترة علاج المريض وتأهيله.