بالنهاية هي تعد سرقة علمية، ويترتب عليها ما يلي:
أولاً: الرسوب في الفصل الدراسي.
ثانياً: الطرد والإيقاف من الجامعة.
ثالثاً: انتهاك لحقوق الملكية الفكرية، فيقوم صاحب المصدر برفع قضية في المحكمة على من يقوم بذلك.
رابعاً: المنع من نشر الدراسة بالمجلات العلمية الموثوقة.
خامساً: الإساءة لسمعة الطالب وقد يقضى على حياته العلمية.
لتجنب الوقوع في السرقة العلمية اقتبس أو "أعد الصياغة من شخص اقتبس من المصدر الأساسي الذي تريد الاستشهاد به، مع توثيق الاستشهاد على أنه مأخوذ من المصدر الثاني، ووثق المصدر الأصلي بعد النص المقتبس في قائمة المراجع".
هنالك عدة أشكال للسرقة العلمية مثل السرقة الكاملة بدون تعديل، والسرقة مع إعادة الصياغة للفقرة، تفصيلياً من أبرز أنواع السرقة العلمية:
- النسخ واللصق أي الانتحال المباشر، واستخدام نص من دراسة بدون أي تعديل وتوثيق.
- أيضا الانتحال الفسيفسائي بحيث يتم سرقة أجزاء من المصدر الأصلي لكتابة فقرة بحيث تدرج على أنها ملكية فكرية خاصة به، وسمي بذلك لأن الطالب يتعامل مع المصدر على أنه مجموعة من قطع الفسيفساء المتناثرة ويعمل على تنظيمها وترتيبها.
- أما الانتحال الذاتي يحدث عندما يستخدم الباحث فقرات من دراساته العلمية السابقة دون توثيقها.
تكتشف السرقة العلمية بتغيير أسلوب الكتابة، وتم تطوير أدوات لاكتشاف ذلك، والتي تعمل على مساعدة الباحث من التأكد تلقائيا من جميع المستندات المقدمة إلى الجامعة والمجلة العلمية، مثل برنامج "Turnitin".