ما هو الأساس في علاج مرض السرطان؟

الأساس المتبع هو إيقاف انقسام وقتل الخلايا السرطانية، وذلك من خلال العلاج الكيميائي، يعمل العلاج الكيميائي على استهلاك المواد التي تحتاجها الخلايا للانقسام، مثل حمض الفوليك وغيرها من المركبات الأساسية لانفسام الخلايا، من خلال هذا، ولأن الخلايا السرطانية تنقسم بسرعة وبشكل متكرر، سوف تصل الخلايا السرطانية لمرحلة أنها لا تجد المركبات اللازمة للانقسام، ولكن مع ذلك، تحاول الانقسام بدون هذه المركبات، فتفشل الخلايا السرطانية في الانقسام وتكون خلايا لا تستطيع العيش، وبسبب أن الخلايا السرطانية تحتاج إلى الكثير من هذه المركبات والكثير من الطاقة، فسوف تموت هذه الخلايا قبل الخلايا الأخرى في الجسم، وبسبب ذلك العلاجي الكيميائي يؤثر على الخلايا السرطانية على نحو رئيسي، ولكن قد تجد أن لديه أعراض في الخلايا شديدة الانقسام، مثل الخلايا الموجودة في نخاع العظم والمسؤولة عن تكوين خلايا الدم من كرات دم حمراء وصفائح دموية وخلايا مناعية مختلفة، ولذلك تجد بأن من مضاعفات العلاج الكيميائي، فقر الدم وضعف جهاز المناعة في الجسم.

وبناء على ذلك العلاج الكيميائي يستخدم لخفض العدد الإجمالي للخلايا السرطانية في الجسم، وتقليل احتمال انتشار السرطان، وتقليص حجم الورم، وتقليل الأعراض الحالية الناتجة بسبب السرطان.
 
 بالنسبة للعلاج الآخر الأكثر شهرة، وهو العلاج الإشعاعي، في هذا العلاج يتم تسليط إشعاع مليء بالإلكترونات اتجاه الخلايا السرطانية، فتهاجم هذه الإلكترونات الحمض النووي الخاص بهذه الخلايا، وعندما يقوم بخلق تشوهات أو طفرات في الجينات الخاصة في الخلية السرطانية، تموت هذه الخلايا ويأتي جهاز المناعة لتنظيف بقايا هذه الخلايا وتحليل ما تبقى منها، وإصلاح الضرر الموجود بسبب الإشعاع، وبسبب ذلك لا تموت الخلايا السرطانية وتختفي مباشرة بعد التعرض للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، فكلاهما يحتاج على الأقل يومين إلى أسبوع ليبدأ بالعمل بشكل جيد ومقاومة الخلايا السرطانية.

وبناءً على ذلك، وبسبب تأثير العلاج للسرطانات على جميع خلايا الجسم وليس فقط السرطانية، فسوف تجد مريض السرطان هزيلاً وضعيفاً في أغلب الأحيان، ويختلف استخدام هذه العلاجات حسب مرحلة ونوع السرطان أو الصحة العامة الخاصة بالمريض أو علاجات السرطان السابقة التي مرّ بها أو موقع الخلايا السرطانية أو حسب تفضيلات العلاج الشخصية الخاصة بالمريض، فبعض المرضى قد يرفض خوض تجربة العلاج الكيميائي أو الإشعاعي بسبب مضاعفاته مثل كدمات سهلة ونزيف مفرط، الإسهال، وجفاف الفم، وتقرحات الفم، والتعب، والحمى، وتساقط الشعر وفقدان الشهية والغثيان والقيء وفقدان الوزن والألم من تلف الأعصاب والالتهابات وفقر الدم والإمساك والاعتلال العصبي ووذمة لمفية ومشاكل في الذاكرة ومشاكل التركيز وتغيرات الجلد والأظافر والأرق وغيرها.

بسبب هذه الأضرار الكبيرة للمواد الكيميائية، ظهرت أدوية جديدة قد تعمل على بعض أنواع السرطانات، بحيث تقوم هذه الأدوية على التأثير على الخلايا السرطانية فقط، ومن هذه الأدوية رالوكسيفين الذي يستعمل في بعض أنواع سرطانات الثدي التي تحتوي على مستقبلات لهرمون الإستروجين، أو تراستوزوماب الذي يستخم كالعلاجات المضادة للخلايا السرطانية التي تحتوي على مستقبلات HER2 الموجهة التي ثبتت أنها تقلل من خطر التكرار بعد الاستئصال للورم السرطاني، هذه الأدوية تقوم بالمهاجمة على الخلايا السرطانية بشكل شبه خاص.
 
 هنالك الكثير من العلاجات الأخرى التي لا تزال قيد الدراسة، وقد يختلف العلاج حسب مكان الورم والخلية الرئيسية التي نتج عنها الورم وأمور أخرى لها علاقة بالمستقبلات الموجودة والبارزة على أسطح الخلايا السرطانية.
 
 للمزيد من المعلومات عن:  

يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
 
 المصادر المرجعية:Chemotherapy



Breast Cancer Treatment Protocols

 

 

    المشكلة في الخلايا السرطانية بتكون إنها ما بتقدر تتوقف عن الانقسام بتنقسم بشكل كبير وسريع، إذا من المنطق يكون الحل إنه احنا نقلل من سرعة الانقسام وشراسته، وممكن هذا الكلام يصير عن طريق تحفيز موت الخلايا المنظم، أو عن طريق توقيف دورة الخلية، باستخدام مثبطات لأهداف معينة حسب المسار السرطاني النشط في كل نوع من السرطانات.