ما هو أصل عادة منديل الشرف الذي يرفع لإثبات العذرية في ليلة الدخلة وهل لا تزال تطبق حتى اليوم

 هناك أكثر من قول فيما يتعلق بأصل منديل الشرف فمنهم يقول أن الأصل من منديل الشرف هو من المجتمعات المصرية القديمة ولكن ليس هناك أي مخطوطات تؤكد على ذلك ومنهم من يقول أن أصول هذه الفكرة هي أسطورة افريقية انتقلت للمصريين وتقول هذه الأسطورة أن كانت العروس تقدم قربان للآلهة حتى يحفظ الرب زواجهم ويبارك فيه وأن تستطيع أن تحمل وهذه القربان هو الدم النازل من فض غشاء البكارة وتقدم للآلهة.

 وقد أثبتت الكثير من الدراسات خصوصا الدراسات المصرية أن هناك مجتمعات ما زالت تمارس هذه العادة للعروسين ولكن لم يستطيعوا تحديد النسبة بشكل دقيق ولكنها أقل نسبة في العشرين سنة الأخيرة.

 ولكن ما هو منديل الشرف: هو منديل كان يتم شراؤه من قبل سيدات يبيعونه في الشوارع وله أحجام ولكل حجم سعر مختلف ويستخدم العريسان هذا المنديل لإثبات عذرية الفتاة وأنه يجب أن يقع على المنديل دم بعد فض غشاء البكارة.

ويكون استخدامه من خلال دخول أم العروس وأخت العريس ومشاهدة عملية فض غشاء البكارة ونزول الدم ثم يأخذون المنديل ويرفعونه أمام الناس وتبدأ الزغاريت والأفراح، وأحيانا تدخل امرأة وهي من تقوم بفض غشاء البكارة من خلال لف المنديل على أصبعها بدلا من إيلاج العضو الذكري وتقوم بفضه للتأكد من عذرية الفتاة. 

ولكن علميا هناك الكثير من الفتيات الذين لا يفض غشاء البكارة لديهم من أول ممارسة جنسية و للأسف مما تسبب في قتل الكثير من الفتيات لجهل الأهل بأن هناك أنواعاً لغشاء البكارة.

وهناك غشاء بكارة مطاطي لا يفض بسهولة وأحيانا لا ينزل أي نقطة دم بعد فض الغشاء 
الحمد لله أصبح هناك وعي بالاختلافات بين أغشية البكارة للفتيات ولكنه ما زال ليومنا هذا مصدر رعب للفتاة وماذا سيحدث معها في هذه الليلة؟

 مع العلم أحيانا يكون الرجل نفسه لم يتمكن من فض غشاء البكارة لزوجته أو أنه لم يكمل هذه العملية ليصل لمرحلة فضه.

من الظلم أن يرتبط شرف الفتاة بغشاء البكارة وأنه إن لم يوجد تكون هذه الفتاة معيبة وأنها مارست علاقات من قبل وقامت بفضه قبل هذا الزواج.

بعض المجتمعات ظالمة للفتيات ولكن بعض الفتيات هن من يتسببن في زيادة هذا الظلم خصوصا عندما تقبل على نفسها أن يرى أحدهم علاقتها الخاصة بزوجها.